حارس المشرحه
كانت چثة واحدة ست كبيرة في السن ماټت في ظروف غامضة وكانت الچثة بتاعتها موجودة في المشرحة بقالها أكتر من أسبوع مفيش حد جه يستلمها ولا سأل عنها
قررت إني أروح أشوف چثة سعاد وأنا ماشي في الطرقات الضيقة كان كل حاجة حوالي ساكتة بشكل غريب الريحة كانت تقيلة كأنها ريحة بخور نفس الريحة اللي شميتها الليلة اللي فاتت
حسين
صديق قديم
الټفت بسرعة لقيت الشيخ منصور زميلي القديم في الشغل واقف وبيبصلي بنظرة مش مريحة الشيخ منصور كان حارس قديم زيي لكنه ساب الشغل من فترة بعد ما حصلت له حاجات غريبة برضو
بوابة الكلام بتاع الشيخ منصور خلاني أرجع خطوة لورا بوابة لإيه إنت بتتكلم عن إيه
بوابة لعالم السحر اللي ملهوش حدود سعاد النشار كانت بتمارس السحر الأسود وكانت بتحاول توصل لقوة معينة قوة كانت بتعتقد إنها هتخليها تسيطر على العالم لكنها ماټت قبل ما تكمل اللي كانت بتعمله واللي انت فيه دلوقتي هو نتيجة اللي هي بدأت
منصور بصلي بنظرة عميقة وقال الرسائل اللي بتجيلك دي مش صدفة كل چثة مرتبطة بحكاية وكل حكاية هي مفتاح لحاجة أكبر بس لو كملت في الطريق ده مفيش رجعة خلي بالك يا حسين السحر مش حاجة بسيطة واللي بدأته سعاد لسه مخلصش
بعد اللي سمعته من الشيخ منصور بدأت أخد الموضوع بجدية أكتر كل يوم كان بيعدي كان فيه حاجة جديدة بتحصل ورسايل تانية بتوصلني كل ورقة كانت بترشدني لچثة معينة وكل چثة كان لها سر سر كان بيخليني أكتشف أكتر عن عالم السحر اللي سعاد النشار كانت غرقانة فيه
الأحداث بقت أغرب وأغرب مرة لقيت چثة واحد اسمه عبد الله وكان مټشوه بطريقة غير طبيعية وده كان أول واحد أسمع منه عن كتاب الظلال الكتاب اللي كان بتدور عليه سعاد واللي كان هيفتح لها أبواب القوة اللي كانت بتدور عليها عبد الله قال لي إن الكتاب ده مدفون في مكان ما في المدينة القديمة وإن سعاد كانت بتدور عليه لحد آخر يوم في حياتها
مواجهة السحر الأسود
خرجت بسرعة على المشرحة لقيت كل الچثث خرجت من أماكنها كانوا واقفين لكن مش بيعملوا حاجة وكأنهم منتظرين حاجة تحصل وفجأة