حارس المشرحه
هنا
تغيير البطل
من اللحظة دي بدأت القصة تاخد اتجاه مختلف محمود الظابط اللي كنت بعرفه من زمان هو اللي اتولى التحقيق بقى هو المحرك الرئيسي للأحداث وكل ما كان يفتح صفحة جديدة في القضية كانت بتظهر أسرار أخطر وأغرب
محمود كان راجل شاب بس عنده شجاعة وقوة كان دايما بيحاول يفهم ويفكر في كل خطوة بيعملها وده اللي خلى الأمور تتطور بسرعة مع الوقت ظهرت شخصية جديدة واحد اسمه عزت كان باين عليه إنه عارف حاجات عن سعاد بس كان بيخبيها كل ما نسأله كان يتكلم بألغاز وكأنه جزء من العالم اللي كانت سعاد بتعيشه
لما استلمت ملف قضية عم حسين في الأول افتكرت إن الموضوع هيكون بسيط راجل كبير في السن لقى چثة اتلخبط في كلامه شوية وهنخلص لكن الموضوع طلع أكبر من كده بكتير
عم حسين سألته بصوت هادي وأنا واقف قدامه في مكتبي إنت بتقول إنك سمعت الچثة بتتكلم وإن في ورق وصل لك مكتوب فيه اسم سعاد
عم حسين كان بيبص لي بعينه اللي فيها حكمة الزمن بس برضه كان واضح عليه الخۏف أيوة يا ابني أنا مش مچنون في حاجات ما بنفهمهاش واللي شفته في المشرحة ده مش حاجة طبيعية سعاد سعاد دي لازم يكون وراها حاجة
لازم أروح أدور على البيت اللي عم حسين بيحكي عليه قلت لنفسي وأنا بتصفح الورق
المكان ده مش عادي يا محمود قالها عم حسين بصوت خاڤت وهو بيبص حواليه أنا حاسس إن فيه حاجة مستخبية هنا
بدأت أتحرك في البيت كل خطوة كنت باخدها بتجيب إحساس إن فيه حاجة مش مظبوطة لقيت ورق قديم مرمي على الأرض مكتوب فيه طلاسم وأسماء غريبة واضح إن المكان ده كان بيتمارس فيه حاجات مش مظبوطة
لما قربت لقيت صندوق خشب صغير مفتوح وفيه صور قديمة لناس كتير بينهم واحدة اسمها سعاد الصور كانت مليانة رموز غريبة زي رسومات للسحر الأسود
تدخل الشرطة في الموضوع كان أمر محتوم بعد اللي لقيناه جبت فريقي وبدأنا التحقيق في المكان جمعنا الأدلة اللي لقيناها الطلاسم والصور وحتى سجلنا أقوال عم حسين اللي بقت أقرب لغموض أكتر من أي تفسير منطقي
وأنا ببدأ التحقيق مع شهود من المنطقة ظهرت شخصيات جديدة فيه جار قديم للبيت كان بيحكي عن سعاد