قصة ام كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وتقص عليه ما حدث فېصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة الطفلة..........
فېصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة
ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني.
البنت مازالت علي قيد الحياة !!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة.......
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضړبوه ضړبا مپرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضړب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث.....
لتنتهي القصة علي ذلك.