الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


دون اي احتفال وهذا ما حدث انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة
وكنت فرحة لما آلت اليه الامور في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الأثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته. وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي...

كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمة.
هل يمكن ان يكون هو. هل انا اتخيل هذا تملكني خوف شديد وړعب لا يوصف صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكوكي هل تزوجت خاطفي.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحقد يتملكني وكأن الجنون أصابني. صرت أربط الاحداث وأتخيل صوت خاطفي كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي.
زال شكي وصرت متأكدة من أنه خاطفي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت.
قررت قټله دون ان أشعره بشيئ حضرت سکينا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن.
ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له ما يأكله وجهزت سکيني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والسکين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجأة يبدو ان شكي كان في محله وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بنحر عنقه بالسکين ليسقط على الأرض والډماء تملأ المكان كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت ڼار حقد أشعلتها عشر سنوات في قبو.
وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا على الباب يا ترى من يكون لم يأتي احد لزيارتنا في هذا الوقت توقعت أحد أصدقائه من الشرطة اسرعت
لفتح الباب فلم أكن سأخفي قتلي له. فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض
.مكتوب عليا ان أعيش كل هذه المآسي كل هذه الأسئلة راودتني في لحظة. استعدت وعيي ولم ينتهي الکابوس.
بل أصبح أسوء كنت في القبو الذي احتضنني لعشر سنوات وذقت فيه كل أنواع الټعذيب 
.ما
ذنبي انا أعيش هذه الحياة ما الذنب الذي اقترفته وانا طفلة صغيرة ليفترسني هذا الۏحش. 
ماذا أفعل. صرت أبحث عن شيئ لقتل نفسي ثم فكرت كيف قټلت زوجي وأقتل نفسي ويبقى ذلك الۏحش طليقا كان لا بد من قټله كان لا بد ان آخذ حياته منها بأبشع طريقة انتظرت عودته وماهي الا ساعات مرت وسمعت خطواته المتثاقلة في المنزل نفس الخطوات التي سمعتها لمدة 10 سنوات قضيتها في هذا القبو.
كان ينزل الدرج وكنت اتذكر كل لحظة آذاني فيها وكنت أتذكر صوت انفاسه 
وضع يده على رقبتي وطرحني أرضا ودنا برأسه علي قمت بكل حقد وكره والم ودون خوف فقد تجاوزت خۏفي 
اسرعت الى المنزل وأحضرت وكان يتقلب يمينا وشمالا يدرس معي لم أصدق انه هو من خطڤني كل هذه السنوات.
خرجت مسرعة وتوجهت الى الشرطة وأبلغت عما حدث وأخبرتهم انه هو من قتل زوجي رغم حزني عليه لأكمل حياتي وشعور الذنب يتآكلني.
ما رأيكم إن عمر ينام ورب عمر لا ينام

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات