ثلاث صديقات
أصدقك ثم مد له صرة كبيرة من الدراهم فأخذها مروان وحمد الله على نعمته وفي طريقه للغابة اشترى طعاما وسلاحا وكيسين كبيرين وضع فيهما الډمية والتحف التي صنعتها أمه ثم جلس ينتظرها وحين أظلمت الدنيا جاءت عيشوشة فأركبها على حصانه ومضيا في سبيلهما ومشيا طول الليل وعند طلوع الصباح كانا قد إبتعدا كثيرا عن البستان فشعرت المرأة بالراحة ولما وصلا لقرية الصياد أخذ الولد أمه للحمام وذهب للسوق واشترى لها ثيابا جديدة وفجأة سقط أحد أكياس التحف فتبعثرت محتوياته وكان أحد التجار مارا على بغلته فلما رأى التحف على الأرض نزل وأخذ أحدها وقلبه فسأله كم تبيع
مروان بالثياب وقارورة
عطر للحمام ولبست المرأة ملابسها الجديدة وتعطرت ولما شاهدها إبنها لم يعرفها لشدة حسنهاثم أخذا معهما كثيرا من الهدايا وقصدا دار صياد السمك
رجع مروان بالثياب وقارورة عطر للحمام ولبست المرأة ملابسها الجديدة وتعطرت ولما شاهدها إبنها لم يعرفها لشدة حسنهاثم أخذا معهما كثيرا من الهدايا وقصدا دار صياد السمك
يلزم وعلميني هذه الصنعة ونشتغل معا وبعد مدة أتقن النحت والرسم وبدأ يصنع تحفا جميلة وعليها ألوان زاهية وزادت أرباحهما فوسعا منزل الصياد وزرعا فيه أصناف الأشجار المثمرة وصار لهم قطيع من الأغنام وأصبح الولد ينزل إلى المدينة كل أسبوع ويبيع تحفه للدكاكين وذات يوم بينما كان يدور في أحد الأسواق الكبيرة ناداه رجل ولما إلتفت وراه رأى أباه فسلم عليه وسأله عن حاله فأجابه أنه طلق إمرأتيه بعد أن فاجأهما يدسان نباتا ڠريبا في براد الشاي
على معاملته القاسېة لزوجته
الثالثة التي فرت من الزريبة ولقد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها وشكره فبفضله يعيش الآن مرتاحا بعدما علم أن إبنه حي يرزق
وهنا لم يتمالك مروان نفسه وبكىثم قال له أنا إبنك يا أبي ذو الإصبع الذهبية ونزع حذائه فصاح الأب كيف فعلت لإرجاعه !!! وأجاب الولد لا شيء فقط ألصقته مكانه وأعلمك أن أمي معيوبإمكانك رؤيتها طبعا إذا مازال يعنيك أمرها !!! كانت عيشوشة جالسة في منزل الصياد حينما دخل عليها زوجها وقال لها لقد إنتهى كل شيئ وطلقت صديقتيك بعد أن كشفت أمرهما وأريد منك أن تسامحني فقد أخطأت في حقك ويعلم الله أني كنت