الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسكريبت أهواك ولن أنساك بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عمق نوعا ما ورد عليها 
اللي انا اتمناه من الست ان يكون في بيننا التقاء روحي بمعنى كل واحد فينا يحس بالتاني من غير ما يطلب اصلا
واللي انا اتمناه برده ان احنا كل حاجه تكون بينا بالتفاهم ما ينفعش كل واحد في اثناء المشكله يعتبرها معركه يانا اللي أنتصر يا هي اللي تنتصر لا مش حابب كده خالص حابب التفاهم التنازل من الطرفين للتاني كل واحد من الطرفين يفهم التاني من نظره من الاخر عايز اللي انا ارتبط بيها وهي ترتبط بيا نعيش حياه هاديه ما حدش عارف عنها اي حاجه
كلامه اتبصم جواها وحست انه عبر قلبها بسهوله جدا رغم كل اللي عرفتهم وسالته تاني 
طيب افرض ان في حاجه انت مش مقتنع بيها في شخصيتها وهي مقتنعه بيها تماما ولا انت راضي تتنازل ولا هي راضيه تتنازل ايه اللي هيحصل 
رد على سؤالها بكل حكمه 
شوفي يا ستي هنعمل زي ما الرسول عليه الصلاه والسلام كان بيعمل مع صحابته في الامور المحيره بالنسبه له هنستشير
الاستشاره هتبقى مريحه للطرفين جدا فنجيب مثلا حد بيرتاحوا لهم هم الاثنين يكون المستشار بتاعهم وهو اللي يحكم بينهم وطالما الاثنين بيرتاحوا له يبقى الاثنين هيثقوا رايه ونمشي عليه
اول ما قال لها كده تيقنت من جواها انها فعلا لو خسرته ورفضت مش هيجي لها فرصه حلوه زي دي تاني خاصه انها بتحب الانسان الناضج اللي يتعامل معاها بوضوح وقالت له 
لو عايز تسالني انت اسئله اتفضل وانا سامعاك
بص لها بهدوء وقال لها 
شوفي يا ستي انا مش هسال انا هطلب منك شويه طلبات وخلي بالك اني قلت طلبات مش اوامر هطلب منك انك تبقي واضحه جدا بشخصيتك واسلوبك ما تحاوليش تتصنعي التجمل قدامي في اي حاجه ولا في اللبس ولا في الشكل ولا في الكلام انا حابب اني اخدك كده على بعضك على طبيعتك صدقيني ساعتها هتلاقي ماهر حاجه تانيه خالص معاكي
وكمل كلام وهو بيسالها بعمق 
ها عندك استعداد تبقي على طبيعتك معايا ولو لقيتيني في مره طلبت منك طلب تفكري فيه كويس جدا قبل ما ترفضي او توافقي وتشوفي اذا كان طلبي ده في مصلحتك ولا لا وتبصي له من جميع الجوانب 
عجبها كلامه ونصايحه المتغطيه بالذوق 
عجبها انه عايز يغير من اسلوبها لكن من غير ما يامرها ويفرض عليها طلباته طريقته جميله جدا ودخلت قلبها واخترقته وعبرت وقالت له 
ما عنديش اعتراض طالما اللي انا هوافق عليه هأتمنه على روحي اكيد هيخاف على روحي اكثر مني
وخلصوا الاثنين كلامهم وهي وافقت عليه وبلغوا باباها الموافقه وسابتهم وطلعت على فوق يتكلموا مع بعض فهو قال
لباباها 
محمد باشا انا حاسس بارتياح كبير من ناحيتي ليها 
وشايفها عايزة تكة بسيطة علشان تبقي زي مانت عايز بإذن الله 
واعتبر اتفاقي معاك على انه ورق اعتبره على الحقيقه وهي وافقت خلاص
اندهش محمد من كلامه وساله 
انت متاكد من كلامك ده يا ابني
عندك استعداد تستحمل تقلباتها وخروجاتها وحياتها دي 
ابتسم ماهر ورد عليه بكل ثقه 
من ناحيه الموضوع ده يا باشا ما تقلقش كل حاجه هنحلها مع بعض واحده واحده لحد ما تبقى بنتك زي ما قال الكتاب بالضبط بس كله بالصبر
وعدت الايام لحد ماعدي أربع شهور وعلاقتهم اتطورت لحب وخاصة جنة بقت متعلقة بيه جدا
وانكتب كتابهم علطول وده طبعا تحت إصرار من ماهر وكانت لابسه لبس كاشف جدا وحاطه ميك اب صارخ جدا 
وبعد الحفله ما خلصت قاعد ماهر بيغلي من الغيره من جواه على شكلها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات