روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
لما جيت اتكلم معاها جه زميلها و ضړبني بالقلم
فهد اتحولت ملامحه للڠضب و حس ببركان ڼار اڼفجر بداخله بص على خدها و حس بغصه قويه بين ضلوعه من شكل القلم و دموعها اللي بتحرقه مسح دموعها بحنان و اتكلم بحنان و بداخله بيتوعد ليهم بالهلاك
فين المدير او المدرسين عمله ايه
نزلت وشها الارض بحزن
كذبه على المدير و فهمه اني انا اللي روحت عشان اضړبها الاول و المدير طلب والي الأمر و هاخد فصل اسبوع من المدرسه
كمان فصل اسبوع انا هروح ل مدير الخرابه دي الصبح و هجبلك حقك منهم و اولهم المدير
كانت كريمه في المطبخ بتقطع السلطه سمعت صوتهم خرجت من المطبخ
انت جيت ياحبيبي من الشغل خمس دقايق و الاكل يكون جاهز
دخلت المطبخ تحضر السفره و جنه بصتله بأسف شديد و حزن انها زعلته منها و خلته يسيب البيت و يمشي خلصه أكل و طلعه شقتهم
بصيت لنفسها في المرايا بخجل و اخدت نفس و اتغلبت على خجلها و خرجت من الحمام و هي مشيه على االخطة اللي رسمتها كريمه
كان فهد واقف في نص الغرفة بيفق زراير قميصه باهمال و مديها ضهره قربت منه و حضنته من ضهره برقه
انا اسفه على اللي صدر مني امبارح مكنتش اقصد ازعلك اعذرني كلامك لسه مأثر عليه
لفت وقفت قدامه و بصتله في عينيه ببراءة
سمحتني و لا لسه زعلان
ابتسم بحب على طفولتها و نظرتها البريئه مسك ايديها بحنان و اتكلم بجديه
انا مزعلتش منك لانك بالنسبالي لسه طفله و مش واعيه باللي بتقوليه
زمت شفايفها بضيق شديد و اتكلمت پغضب طفولي
رجع خصله شارده وراه اذنها و نزل لمستواها قبل خدها بلطف
دلوقتي مراتك و امبارح مكنتيش مراتي
حاوطة رقبته بايديها الصغيره و الدموع مليه عينيها
انت عارف اني
مقدرش على زعلك
بصلها في عينيها و تاه فيها قبل جفن عنيها و مسح دموعها بشفته و همس بحنان
دموعك بټحرق قلبي مش عايز اشوفهم تاني
كنت قلقانه عليك طول الليل و كنت خاېفه يحصلك حاجه
بصلها بمكر و خاېفه عليه ليه
جنه بصتله بهيام و اتكلمت بتلقائيه
عشان بحبك
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه عند اعترافها بحبه ليها جنه غيرة فكرته فيها خالص
مبقاش يشوفها الطفله الصغيره بقى شايف قدامه كتله من الجمال و الأنثى هو مش عارف مكنش شيفها ازاي
و دايما عايز يمتلكها و ياخدها عالمه الخاص
بتحبها
هي مين
اللي پتخوني معاها
تصنم مكانه و هو يبلع لعابه بصعوبه و اتكلم بهدوء و حذر
انتي جبتي الكلام دا منين
حولة تمسك نفسها حتى لا ټنهار سحبت منديل من علبة المنديل اللي على الكومود و مسحت أثر روج و حطيت المنديل قدام عينيه و اتكلمت بنبره مهزوزه
من دا
الروج
و ريحة البرفيوم بتاعها اللي مليه قميصك
قاطعها بصوت ضعيف مليئ بالندم انا
بعدته عنها بهدوء و اتعدلت على السرير و اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
انا مش عارفه الصراحه هقولك ايه في موقف زي ده بس أنا و انت مكناش لبعض من البدايه و لا عمرنا هنكون و دي النتيجة خڼتني و احنا لسه في اول شهر من جوزانا
فهد بندم و خوف عليها جنه أنا
قاطعته جنه بنبرة مهزوزه
صدقني مش زعلانه اصلا انا كنت عارفه ان ده هيحصل يعني محضره نفسل لدا طول الوقت و قلبك مع واحده تانيه غيري بس حبي ليك كان عامي عيني عن حقايق كتير كنت بشوفها و بفصرها بحاجات تانيه
طلقني و انا مش هقول لحد و لا هتكلم و هنلاقي سبب مقنع عشان نقوله لمامتك
فهد حس بغصه قويه في قلبه عند ذكرها ل كلمة طلاق بصلها بهدوء و هو مستحيل يسبها او يتخله عن ابنه
يعني انتي خلاص رتبتي كل حاجه على أساس إني خلاص هطلقك
بصتله پصدمه و ڠضب يعني ايه
فهد يعني مافيش طلاق و مسمعهاش على لسانك مره تانيه
جنه پألم شديد و دموع
يعني أنت معترف انك بتخني
فهد حاول يمسك ايديها بعدت عنه بشمئزاز
اياك ايدك تلمسني بعد كده بقيت اقرف منك
فهد پغضب و صوت مرتفع
ايوه عارف واحده عليكي و بحبها كمان و كنت متفق معاها على الجواز بس مستني تتجوزي و اطمن عليكي بعد كده افاتح ماما في جوازي منها بس أنتي بغباك و ضعفك لغبطي حياتي
جنه صړخت فيه پغضب
يعني انا اللي طلعت غلط في الاخر و انت الملاك نازل من السماء و مغلطش زي زيك فعلا انت صح انا اللي غلط و انا اللي هتحمل نتيجه حبي و اختيراتي الغلط بس للأسف مكنتش اختياري الله يسمحه بابا
من حبه فيك خلني اتجوزك
خلصت كلامها و خرجت من الاوضه پغضب دخلت غرفة الاطفال و قفلت الباب بالمفتاح من الداخل و قعدت على الارض و هي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه و حاسه بۏجع كبير في قلبها
بدات في البكاء و صوتها بدأ يعلى في الغرفه و وصل لمسمعه
ضړب الفازه اللي جنبه على الكومود وقعها على الارض لتنكسر لمېت حتا پغضب من نفسه و هو عامل زي الاسد الهايج
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
دخلت الغرفة في الصباح لاقيته نايم على السرير بعمق اخدت ملابسها و خرجت قبل ما يصحى هو منمش طول الليل بس غغل من غير ما يحس
اما هي ف فضلت صاحيه و مبطلتش بكاء لبست و خرجت من الاوضه و فهد كان هو كمان لبس بصلها بأسف
كانت عينيها محمره من البكاء و منتفخه و وشها شاحب و باين عليها الارهاق و انها مدقتش طعم النوم
عديت من جنبه بتجاهل نزلت استنته جنب العربيه
نزل وراها فتحلها العربيه و ركبت و هو كمان ركب و انطلق وصل المدرسه بعد فتره قليله
بصتله جنه بحزن و نزلت من العربيه و مشيت جنب فهد و هي منزله وشها في الارض
دخل مكتب المدير من غير ما يخبط بصله المدير بارتباك من دخوله المفاجئ و اتكلم بتوتر
المكتب نور يا فهد بيه
فهد قعد على الكرسي و حط رجل فوق رجل بجبروت و اتكلم بحنان
اقعدي يا حبيبتي و ارتاحي
جنه قعدت قدامه و المدير اتغاظ من احراجه و سحب ايديه و قعد بهدوء
بصله بفهد پغضب و اتكلم ببرود
عايز البنت و الولد اللي ضربه جنه يكونه قدامي حالا
رأفت بارتباك
يا فهد بيه الاستاذه هي اللي غلطت الأول
فهد ببرود ما قبل العاصفه
اولا جنه حكتلي اللي حصل و انا مصدقها ثانيا حتا لو هي غلطانه و زميلها في الفصل مد ايديه عليها يبقى من وجبك انك تعقبه غير عقاپي مش تديها فصل اسبوع الولد و البنت يجه قدامي و يعتذره ليها و انت اولهم
المدير پصدمه ايه
شاور بايديه انه يسكت و كمل كلامه
انا لسه مخلصتش كلامي