رواية الجريءه والاربعينى بقلم أمل حماده كامله
يبدو كأنها امراه عجوز ...من كثره الحزن والبكاء ...
الي ان خرجت لها واحده من اكبر فرق التجميل في مصر ...
نظرت اليها قائله
في عروسه تبقي زعلانه كده يوم فرحها ..
لم تجيب يمني باي كلمه ...
الي ان بداوا يفعلوا لها شعرها وبشرتها ...
أتت واحده تحمل الفستان
...والجميع انبهر بجماله ...ولكن يمني لم تلتفت اليه ...
الي ان هتفت هيام قائله
واو ...تصميم مستر شريف للفستان مبهر..
ازدادت يمني ڠضبا عندما علمت بانه صمم الفستان...
......صلوا علي النبي ....
اتي الليل سريعا ...وها قد انتهت يمني من التجميل ...بعد ان لبست الفستان ....الذي ابرز جمالها ...فهي حقا جميله بالرغم من انها ضئيلة البنية ...وقصيره ...الي انهم جعلوها ملكه...كان الجميع ينظر اليها والي شعرها الطويل ...والتاج عليه كالملكه تماما ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وركبوا السياره وتوجهوا الي زفافهم امام الفيلا ...
بمجرد ان وصلوا راهم الجميع ...يستعجبون ...كيف لشريف ان يتزوج فتاه صغيره ...
كان فرح أسطوري ...حضرهوا كثير من رجال الأعمال في مصر ...في حين كانت فرح تستشيط ڠضبا ...وتجز علي شفتيها ...
لقبت يمني في هذا الليله بالعروس الحزينه ...ولكن نظراتها كانت جريئه بالرغم من حزنها
انتهي العرس ...وتوجه العروسين الي غرفتهم ...
جلست يمني علي الفراش ...في حين كان شريف واقفا ...خلع جاكت البدله والببيونه ...وجلس علي الكرسي ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع .....
الفصل الثالث
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره .....لتبقي علي راحتها لمده دقائق ...
خرجت فرح من غرفتها بعدما
تاكدت بان زوجها نائم ...كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم ...ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة ...وقفت معه قائله بذهول
شريف ...انت واقف كده ليه
نظر اليها شريف قائلا
وأنتي مالك يافرح ...ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين ...
جزت فرح علي شفتيها ...الي ان هتفت ..
طيب ...انا كان غرضي المساعدة ...ربنا يقويك ...
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها ...الي ان تحدثت مع نفسها قائله
بعد مرور دقائق ...دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه علي المقعد ...تتشدد في بعضها بعدما ارتدت منامه طفوليه
كانت يمني تشعر بكل شئ ...الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه ...ولم تناوله مراده ...
جلس شريف علي الكرسي ...راجعا بظهره للوراء ...الي ان غلبه النوم ....
.....صلوا علي النبي .....
عاد محمود الي منزله ....الي ان دلف ولكنه تذكر