رواية تزوجت طفله
عشان اقعد اهيص والعب وارقص معاهم
الكوافيرةلا حول ولا قوه الا بالله
يا حبيبتى انتى
العروسه يعنى انت تمشي مع عريسك وهما اللى هيصوا ويغنوا ليكى
ليلىبس انا عاوزه ارقص معاهم ماليش دعوه
الكوافيرةلما توصلوا مكان حفل الزفاف ابقى ارقص مع عريسك او اصحابك
ليلىبجد طب يالا بقى بسرعه
واول ما خرجت ليهم قام جاسر العريس ليأخذها ويذهب بها وبنات عائلة العريس ايه العروسه دى دى عيله صغيره والاخرى ترد عليها اه دى طفله يا بنتى انتى اول مره تشوفيها
ترد عليها الاخرى اه دا ايه ده هو أهلها مستغنين عنها دى ولا ايه وماصدقوا خلصوا منها اكيد البنت دى وراها حاجه غلط
واخذها جاسر وهى واضعه يدها الصغيره في يده ونزلوا وركبوا السياره
واخت جاسر بسمه أصغر من ليلى فى سن قليلا دخلت وجلست بجوار ليلى بالسياره ولكن ليلى بطبيعتها الطفوليه لا انزلي من جنبنا الفستان كبير وانتى هتقعدى عليه وهتبوظيه
وبسمه تقول لها انا جيت جنبك
جاسروبعدين بقى فى لعب العيال ده ياريت نسكت بقى خلى الليله دى تعدى على خير
ليلىلا عملت يا ابيه قاعده تلعب فى فستانى
جاسرانتى بتقولى لي يا ابيه زى
ليلىايوه ما بسمه بتقولك يا ابيع وفيها ايه دى
جاسرلا مافهاش دا بينه هيبقى مرار طافح
كان صديق جاسر هو الذي يقود السياره فقال له مش انت اللى عملت كده فى نفسك ياجاسر هو فى حد يتجوز واحده لو كان اتجوز بدري كان خلفها
وعندما وصلوا ونزلوا من السياره ودخل على المعازيم والكلام بدأ على ليلى وسنها وكلامهم كأنه سكاكين تقطع فى قلب والدها
حتى جلسوا بالكوشه ولكن ليلى لم تظل جالسه كثيرا فاستغلت قيام جاسر من حنبها الذي كان مقيد حرياتها كطفله حتى قامت تلعب مع الأطفال الذين يلعبون وتجرى معهم وخلفهم فأسرع والدها وامسكها من يديها واجلسها وقال لعا لاتقومى من هنا حتى يأتى عريسك وظل واقف بجانبها وزاد كلام المعازيم على تصرفاتها وصغر سنها
حتى عاد جاسر وجلس بجانبها وأتت والدت جاسر وقالت له عجبك كده الفضايح دي فى حد يتجوز عيله تلعب مع العيال ليلة فراحها شايف بهدلت الفستان ازاى
جاسرياماما انتى كماټ هتقولى لى عيله