قصه للمنتقبات احبه بقلم ايمان عبد الرؤف
اكبر اخواتك صح!
بابتسامه بشوشه_اه ياعمي
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته سمرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتسم وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتسم روحتله ع طول حساه محتاج ايد يشد عليها ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده.
رد بابا والشاب _وعليكم السلام.
الاب _عارفه يامسك مين ده ده فهد ابن عمك حسام.
فهد بللهفه _عامله اي يامسك! وحشتيني اقصد وحشتينا.
لقاني ساكته للهفته قلت صوته وطي دلاله على انكساره وقال _انتي نسيتيني ولا اي
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه عشان عمري ماهنسي ولا نسيت فهد الشخص اللي كان بيدافع عني لما كنا في بيت العيله الشخص اللي كان بيحاوطني وبيخاف عليا اكتر من ابويا الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي دموعي نزلت وانا بفتكر ايوه ده الشخص اللي حضڼي وقت ماكنت محتاجه حضڼ ابويا...
لقيته اتكلم بكل فرحه وابتسامه عريضه على وشه _بجد فكراني!
كان قلبي دقاته عاليه وفي اضطرابات في قلبي كده لا مش عاجبني حالي مش عاجبني خالص..
وقتها قربوا اخواتي مني وقربت رؤيا على ودني واتكلمت _مين ابو عيون عسلي ده.
جزيت على سناني واتكلمت بصوت واطي _غضي بصرك ياللي مشوفتيش ساعه ربايه.
معرفتش اكتم ابتسامتي على كلامها كان وقتها بابا بيقولهم انه ابن عمنا بس سكتت لما بابا كان موجهله سؤال ووقتها مردش عليه وقتها بس رفعت عيوني ناحيته لقيته باصصلي انا اتوترت حسيت اني سخنت فجأه وقلبي اتنفض مره واحده..
بابا بصوت عالي _يافهد.
بتوتر _اي اي ياعمي..
_اي اللي جابك هنا في الجامعه.
_ كنت جاي مع واحد صاحبي اخوه بيتكرم هنا وانتوا اي اللي