ما بين الحب والحرمان
يسمعه الأخر
برضو خړجتي من غير استئذان و ربنا لأربيكي يا بنت ال....
بينما الأخر عندما علم إنها شقيقته التي تركها سفره كانت طفلة صغيرة ها هي أصبحت صبية يافعة تمتلك ا بضا و جمالا يسحر الألباب و ېخطف الأنظار من أول وهلة ربما سيعدل عن رأيه في عدم الزواج الأحري وجد ضالته أخيرا كم تخيل فتاة أحلامه لليالي طوال فهي مراده الذي طالما تمناه و سيظفر به بأي ثمن.
اي اللي خرجك من البيت و أنا محذرك
رمقته بسخط و ودت أن ټصفعه بكل قوتها و قالت
عايزة
فلوس عشان أخلص ورق التنسيق و أطبعه في مكتب الكمبيوتر.
صاح بها و
أخ وغد و مقيت لا يعرف الحنان دربا إلي قلبهمثله من قيل علي أفئدتهم من الفولاذ لم تتأثر قط بأي مشاعر
لم تتحمل كم الإهانة و كعادتها أنفجرت پغضب و ڼفذ صبرها من هذا الأرعن
أنت ما بتصرفش عليا من جيبك علي فكرة أنا ليا ميراث أبويا الله يرحمه و لو مش هتديني يبقي خلاص تعالي نتحاسب و هاخد حقي
أتعلم و اصرف بيه علي نفسي و لا الحوجه لأمثالك.
و ديني و ما أعبد لأجرجرك علي البت و
أخليكي تلحسي تراب الشارع و
أكسر لك رجلك دي عشان أعجزك و تقعدي مكسحه في البيت و تبطلي تنطيط.
مسحت عبراتها علي مضض و تراجعت قائلة و قد فاض بها الأمر و وكلته إلي ربها
مش هرد عليك بس كل اللي اقوله لك حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا ظالم.
معلش يا صاحبي كنا بنقول أي
أرتشف معتصم الماء و السعادة تتلألأ داخل يه و قال دون أي
مقدمات
أنا عايز أتجوز أختك.
وجدت حنونه تربت عليها و ال الأخري تعطيها كوب عصير ليمون صاحبة الين زوجة شقيقها قالت لها
هزت الأخري رأسها و تجفف عبراتها في آن واحد
و مين سمعك يا ليلة كلنا كان نفسنا في كدة بس الواقع حاجة تانية الظروف ساعات بتحكم عليكي و تفرض عليكي عيشة و حياة غير اللي نفسك فيها خالص كل اللي في أك دلوقت هو الصبر و إن شاء الله حياتك هاتكون احسن.
نظرت إلي الفراغ داعية ربها
يارب.
يتجمع أفراد عائلة معتصم حول المائدة لتناول طعام السحور حيث تتراص أطباق مليئة بالطعام من الفول و الفلافل و البطاطا المقلية و الخضروات الورقية و البيض المسلوق و الپذنجان و علب الزبادي كل ما تشتهي الأنفس و تهواه المعدة.
خړجت عاة من المطبخ تحمل دورق المياه الزجاجي و كوب فارغ وضعتهم أمام زوجها الذي يلوك الطعام بفمه و شارد في الفراغ
أتفضل يا حبيبي.
حدقها بإزدراء و إشمئزاز بينما هي تبادله بنظرة كبرياء و كأنها لم تقترف أي شىء يا لها من وضيعة.
کسړ الصمت صوت نفيسة و تسأل إبنها
مقولتليش يا معتصم يا بني لسه ما لقتش عروستك و لا أنقهالك أنا
أخذ الكوب و قام بسكب الماء من الدورق ثم شرب الكثير من الماء و أجاب
أيوة يا أمي لاقيتها.
خفق قلب عاة و شعرت بالإختناق الذي قد يودي بحياتها عندما سمعت ما ذكره للتو هل قال إنه وجد عروسه هل سيتزوج بأخري!
ردت والدته بإهتمام و فرحة
و دي مين دي يابني و أنا أروح أخطبهالك من دلوقتي.
نهض و نفض يه من آثار الخبز و أجاب
تبقي ليلة بنت حبشي صاحبي.
تخلي جلال عن صمته أخيرا و تحدث و الطعام بفمه
أي ده أخت الواد حبشي المكانيكي
أومأ له شقيقه ثم نظر إلي عاة التي شحب وجهها و الچحيم يندلع من يها خاصة عندما قال زوجها
يا إبن المحظوظة يا معتصم دي بت زي البدر بس لسه صغيرة عندها 18 سنة.
عقبت والدتهما بإمتعاض
و أنت ما لقتش غير حبشي البخيل المعفن و رايح تناسبه دول محلتهمش حاجة و هو بخيل و