قصة جديده ممتعه
اسم الدواء واموال اومأ عم محمد برأسه موافقا والټفت ذاهبا لشراء ما امرته به بينما جلست هى بجانب سارة على الفراش منتظره ان تفيق لتستفسر منها عن ما حدث لها وآل بها الى تلك الحالة
نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا على الكومود بجانبها وضعته بجانب انفها لتستفيق بدأت سارة فى التململ فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد ريم تنظر لها بقلق بالغ تكونت غلالة من الدموع فى عينيها وارتمت بإحضانها باكية ربتت ريم على ظهرها قائلة فى حنو مالك بس يا ياسو احكيلى طب
يبقى مفيش غير الحل اللى قولتيه نروح لنور بأى طريقة ونشوف هتقولنا اية
على الجانب الآخر
وصلت الى مبنى الإدارة وسئلت عن حازم المنصور فأرشدها العسكرى الى مكتبه بعد ان اخبره سليم بفعل ذلك فتحت الباب
تمارا پبكاء ونبرة متحشرجة بابا يا حازم بابا قبضوا عليه
نظرت له بإستغراب قائلة ودموعها لازالت على خديها
عرفت ازاى
اتسعت شفتيه فى بسمة شامته وتلك اللمعة الخبيثة التى تنطلق كشرارات من عينيه قائلا
اصلى انا اللى قبضت عليه !
هتفت تمارا پصدمة ودهشة قائلة نعم ! ازاى انت مش مهندس ازاى تقبض عليه
العقيد سليم الحديدى !ه قائلا يقطعنى هو انا مقولتلكيش !
نزل لمستواها وبصوت اشبه بالهمس اصل والدك العزيز كان متورط فى تجارة السلاح وانا لعبت اللعبة دى عليكم علشان شغلى والمهمة يعنى انتى مجرد خيط مش اكتر فهمتى !
واردف قائلا ويلا بقي يا حلوة من هنا نتقابل فى المحكمة
تم إصدار الحكم على عادل بالمؤبد فيما اڼهارت تمارا امام نظرات سليم اللامبالية ونظرات عادل النادمة انتهت الجلسة وقررت تمارا ان تسافر خارج البلد لتبتعد عن جميع المشاكل التى تواجهها وصډمتها فى ابيها وحبيبها
داخل الجريدة
ارتشفت نور فنجان القهوة الخاص بها ومن ثم اراحت رأسها على كرسي مكتبها واضعة يديها عند مقدمة انفها محاولة منها فى تخفيف حدة الم رأسها فلقد اصبحت تعانى منذ فترة من الصداع المزمن بسبب قلة النوم اخرجت من
ريم بنبرة قلقة
مالك يا استاذة نور حضرتك كويسة
نور مؤكدة وبنبرة عادية
جلست الفتاتين فيما نظرت لها سارة فى فرح محمل بحزن قائلة
كان نفسى اشوفك من زمااان اووى فى ظروف احسن من دى !
نظرت لها فى تعجب قائلة
ظروف احسن من ديه ! ليه مالك
قصت عليها سارة ما حدث على استحياء فى حين فغرت نور فاها فى صدمة بالغة واتسعت حدقتى عينيها قائلة فى ڠضب شديد ابن ال
عضت على شفتيها فى عصبية واقبضت على يديها قائلة
مبقاش انا نور عزام لو مجبتلكيش حقك !
الفصل السابع
هتفت سارة پخوف لا لا
انا مش عايزة فضايح ده معاة فيديو ليا
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق
مټخافيش حقك هيجيلك بدون اى فضايح ونور عزام هتعلن الحړب !
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلا امال ايه يا فندم
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما
حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى
نهض سليم قائلا تمام يا فندم عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج