قصة جديده
من امره ثم رمقه فى تتساؤل مرتبكا فقال سليم منهيا ثورة تفكيرة قائلا
ايوة انا بتاجر فى ! ومحتاجك فى صفقة جديدة هتكسبك اضعاف اللى انت عايزة انا بتعامل مع ناس واصلين اوووى
وتابع فى خبث ده انت طلعتلى من السماء يا راجل !
اما بالنسبة للحكومة فمحدش منهم يقدر يعترض طريقي
ابتسامة زاهية ارتسمت على ثغر عادل وتهللت اساريره ممددا يده لسليم قائلا
سليم مصافحا اياه قائلا بخبث Deal
اتفق سليم معه على ميعاد التسليم نظرا لوجود شحنة مستعجلة وافقه عادل على ذلك وعده سليم بمجئ الرجل الكبير معه ليتعرف عليه ومن ثم يعقد صفقات معه اصبح الأثنين فى انتظار ميعاد التسليم دون ان يشك عادل بسليم ولو ب 1
يوم التسليم
اتصل سليم بآسر وابلغه بالميعاد والمكان وامره ان يكون على اهبة الإستعداد منتظرا اشارة منه
سلم
نفسك يا عادل بيه المكان كله محاصر
اعرفك بنفسى انا العقيد سليم الحديدى !
نظر له عادل فى دهشه بالغة واتسعت عينيه فى مشدوها فلم يكن يتوقع ان يحدث ذلك ابدا وبالطبع لن يمر ذلك الحدث مرور الكرام فانطلقت الى حيث هدفها فى أقل من الثانية
تخبئ سليم وتبعه آسر داخل الخيمة فيما
صر سليم على اسنانه فى ڠضب قائلا وهو لازال ممسكا
أشار العساكر إلى سليم خرج هو وآسر ليجدا العساكر قد قاموا بتكتيف عادل نظر له
فى تهكم والقي بدبلة يديه فى وجهه قائلا سلملى على تمارا واديها دى وخليها تبيع شبكتها المزورة يمكن تعرف تعيش بعدك وأطلق قهقه عاليه قائلا سلام
يا خرنج !
ثم سار تجاه سيارته فأكمل آسر قائلا خدوه على البوكس
ببصرها فى أوجه الجميع محاولة منها فى سبر اغوارهم
البواب بنبرة مستاءة مالك يا ست سارة اية اللى عامل فيكى كده !
اخذت تنظر له فى خوف وتحدثت بنبرة متوترة
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشيا عليها امام نظرات عم محمد الخائڤة والمتعجبة فى آن واحد
ذهبت نحو الهاتف رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية
مين معايا !
وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضا قائلة
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا
ها كلمتها
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل اتقنه !!
الجمت لسانها واسرعت بالركض لغرفتها وقد بدأت غلالة من الدموع تتكون فى عينيها الة واتخذت سيارتها متجهة الى سليم اتصلت به تسأله عن مكانه فأخبرها انه بمبنى إدارة امن الدولة تعجبت قليلا ولكنها لم تهتم بل اتجهت اليه ولم تدرك انها ذاهبة للمكان الخطأ
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد بس معلش ممكن تجيبلى الدواء ده
واعتطه ورقة مدون عليها اسم الدواء واموال اومأ عم محمد برأسه موافقا والټفت ذاهبا لشراء ما امرته به بينما جلست هى بجانب سارة على الفراش منتظره ان تفيق لتستفسر منها عن ما حدث لها وآل بها الى تلك الحالة
نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا على الكومود بجانبها وضعته بجانب انفها لتستفيق بدأت سارة فى التململ فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد ريم تنظر لها بقلق بالغ تكونت غلالة من الدموع فى عينيها وارتمت بإحضانها باكية ربتت ريم على ظهرها قائلة فى حنو مالك بس يا ياسو احكيلى طب
نظرت لها سارة وقصت عليها كل ما حدث شهقت ريم فى ڠضب شديد قائلة
يبقى