رواية اتجوز واحده من مصر بقلم مريم سرور
عيونها مدمعه وحمرة اول ما شاف عنيها اتخض ...هي بتبص لي كده ليه !
سابو سيف وولاء لوحدهم وفضلت ساكته طول الوقت وفضل يبص للبسها كتير وفضل يكلم نفسه
_انا هعيش مع القرف ده ...ناقص تخبي وشها .
_طيب انتي هتفضلي ساكتة كتير !!!
بصت له
_هقول ايه ...انا مش عارفه
_مثلا تعرفيني انك وافقتي ليه اه او ترفضي ازاي واحد غني زيي واضح ان الستات ف كل مكان كده كلاب فلوس
_اياك ثم اياك تكلم عني بالرخص ده انت سامع !
دخل باباه وابوها ع صوتهم
_ف ايه !!
سيف ضحك بخبث وعروقه بارزه وهو بيتوعد لولاء
_مفيش كنا بنقرر بس الفرح يبقا بدري عشان اعرف اتعامل معاها احسن
ومشى ع صوت الزغاريد وهو بيقول جوا نفسه
_هربيكي ي ولاء الجاهله .
جه يوم الفرح وكان سيف كل شويه يفتكر القلم اللي ولاء ضړبته له وهو بيتوعد انه يكسر لها انفها المغرورر ده بس افتكر عيونها
لا مجبورة ايه ي سيف واحد غني ووسيم زيك ترفضه اكيد لا
قعد جمبها وهي لابسه الفستان الابيض وخمارها الستان وعينها ف الارض
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
انتهت بانهم اخدو صورة مع بعض وروحو ..
اول ما دخلو ولاء قعدت ټعيط جامد وتشهق
_انا بكرهك .
سيف اټصدم ازاي واحدة تقوله كده.
ودخلت الاوضه وقفلت ع نفسها وهو فضل واقف مصډوم متصنم اول مره ف حياته واحده ترفضه .... طول عمره محبوب النساء
خبط ع الباب جامد وهو بيزعق
_افتحي ي زفته انتي ...والا هكسر الباب فوق دماغك
فتحت الباب وهو وقف مذهول من اللي شافه
وقف سيف مذهول من ولاء اللي كانت خارجة له بعد م اتوضت بص لشعرها البني القصير نهايتة احمر
كان واقف بيفكر ومش مستوعب
_انتي عندك شعر!!
ولاء فضلت تضحك جامد وعنيها دمعت من الضحك
_اه معلش الجهل وحش برده حد قالك اني قرعه !
_اومال لابسه حجاب ليه!
_عشان ربنا أمرني بيه وانا بسمع كلام ربنا .
سيف كان بيسمع كلامها بزهق
_طيب طيب مش فارقه ...لحظه!!!!
ولاء كانت مټعصبه منه وم طيقاه
_ي نعم !!!!
_فيك ايه عدل عشان احبك او اعجب بيك
سيف اټصدم صدمة عمره ازاي واحده تقوله كده ده كانت البنات بتجري عليه عشان وسيم وغني
_انا وسيم وغني ازاي ترفضيني !!
_ف حاجات اهم من الفلوس والشكل.....بعدين مش حلو اووي زي ما انت فاكر
ولاء دخلت الأوضه وقفلت تاني في حين ان سيف كان واقف مبلم ومشى ناحية المرايا بسرعه وهو بيبص ع نفسه وقعد يمسك شعره وبيبص ع عيونه وعضلاته
ضحك بغرور وهو بيبص لنفسه ف المرايا
_مستحيل ... انا اوسم واحد ف المجرة .
مسك تلفونه وهو بيكلم بنت يعرفها.
_هاي مونيكا ...انا ف مصر
فضل يتكلم معاها وهو مضلم الاوضه وفجاه لقا شبح حد واقف قدامه
سيف صړخ وهو بيفتح النور لقاها ولاء كانت لابسه خمار الصلاة
_ايههه مالك حد يدخل ع حد كده!!
_يلا عشان تصلي
_اصلي !!! روحي انتي انا مصلي .
_مصلي ايه بالظبط ..!
سيف اتوتر محبش يبان قدامها جاهل لانه ميعرفش حاجه عن الصلاه وميعرفش حاجه اصلا
_انتي مالك مصلي
وخلاص
_طيب اكيد مصلتش قيام الليل قوم صلي معايا .
دخل الحمام وعمل نفسه بيتوضى وهو مش عارف ازاي بص وراه لقى ولاء وراه ومكشرة
_بتلخبط ساعات.
_انا برايي انك تستحمى احسن عشان ريحتك تقرف .
وللمرة الالف ولاء بتصدمه وتخليه يشك ف نفسه
قعد يشم ف التيشيرت ويشوف ريحته حلوه ولا لا
_ع فكره ي انتي ريحتي حلوة تلاقيها ريحتك انتي
_اسمي