رواية فريسه في عرينه ممتعه للغايه بقلم عائشه هشام
الرجالة ماتوا فى الحړب امال احنا اية !
نظرت له فى برود شديد قائلة
رجالة ولكن منظر بس ! وبعدين حضرتك متضايق ليه انا بتكلم على اشباه الرجال لو كانت وجهة نظرى غلط مكنتش زعلت اوى كدة انت كده بتأكدهالى الراجل بأفعاله مش بأقواله ! ولا حضرتك منهم
اجابها نافيا اكيد لأ
نور ببرود امال بتتكلم ليه !
صمت لثوان فأردفت متسائلة وهى تضيق عينيها قائلة
هتف بسرعة اكيد هبصلها
نور بتساؤل طب ليه
قال بنفس نبرته علشان انا الراجل
اكملت قائلة فى جدية طب لو عكسنا الوضع ومراتك هى اللى بصت لراجل هتعمل اية
هتف الرجل فى حنق قائلا ھڨتلها !!
نور ولازالت على
حالتها ليه !
اردف الرجل مؤكدا علشان كده تعتبر خانتنى
اجاب هاتفا خنتها !
نور بتهكم يعنى هو حلال ليك وحرام عليها !!
سكت الرجل ولم يعرف بما يجيب فأكملت قائلة عرفت ليه بقول ان الرجالة ماتوا فى الحړب الراجل راجل فى صفاته وتصرفاته مش أى حد لقبه فى البطاقة راجل يبقي راجل لكن انتوا زى ما قلت فى مقالى الأخير اللى بتهاجموه
انتهى البرنامج بعد ان تلقت الكثير من الأسئلة وأجابت عليها بمنتهى الثقة ثم نهضت متجهه الى منزلها
جلست سارة فى حالة فرحة من ما فعلته نور فهى كما قالوا قاهرة الرجال استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
ننتقل إلى فيلا سليم الحديدى
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
داخل فيلا عادل المنشاوى
تقدم سليم بهيبته بعد أن اذن له الخادم بالدخول انتظر قليلا ليدخل عليه رجلا فى العقد الخامس من عمره وسيم ذو جسد رياضي على الرغم من عمره ولكنه لازال محافظا على لياقته جلس إلى جانبه بعد أن القي السلام عليه ومن ثم وضع قدما فوق أخرى واراح جسده مرجعا ظهره مستندا به على الكرسى التقت نفسا وزفره على مهل قائلا
سليم بثقه
وهو يخرج بطاقته الزائفة
حازم المنصور مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه ل مليون !
هتف عادل مفكرا بس انا مسمعتش عنك قبل كده واضح انك Businessman رجل اعمال كبير وليك وزنك
سليم مجيبا ده صحيح لأنى لسه راجع مصر من فترة وعملت بيزنس كبير هنا
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء
المصلحة تحكم يا عادل باشا
هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر
داخل إدارة امن الدولة
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر لآسر قائلا
حازم ده اسم مستعار علشان مينفعش اقول اسمى الحقيقى واللى ساعدنى على ده ان تمارا تعرف انى حازم مش سليم اما بالنسبة للبطاقة فهى معاه يسئل زى ما هو عايز
آسر متسائلا طب افرض سئل فى شركة الطيران علشان يتأكد
تابع سليم قائلا ودى حاجة تفوتنى اسم حازم المنصور موجود فى الكشوفات وبتاريخ قديم كده بقي ملهوش حجه
ساد الصمت ثم حول اسر نظره إلى سليم قائلا فى تساؤل
أجابه ساخرا بنته مش مهمة عنده وكمان دراعه اليمين ماټ ودى فرصتى
هتف آسر مترقبا تبقي دراعه اليمين !
لوى سليم فمه نافيا وتابع قائلا وهو يضيق عينيه مرتكزا بنظره عند نقطة ما
لأ هعقد معاة صفقة !
اتسعت عينى آسر فى صدمة
بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا
الله يخربيتك
هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فمه فى تهكم واجابه ساخرا
هتاجر ايه وتابع فى جدية قائلا
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه !
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا
هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها
أكمل اسر فى
خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا
نضرب احنا ضربتنا ! حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح بيديه على ذقنه قائلا فى دهشة
يا ابن اللذينة ! ده انت ابليس ذات نفسه يضربلك تعظيم سلام !!
فى الجريدة
تقدمت نور من مكتبها