الفصل الحادى عشر من هند وإسلام
والدة اسلام ...وابنتها نعمة
بعدما ما ينتهوا من اسلام وېقتلوه
لكن...
الي حصل
ان عزمي او الساحر المزيف.. اتفاجئ
بان اسلام
قدر فعلا يتغلب علي واحد من الحرس
وياخد منه السيف الي معاه
ويضربة بيه ضړبة عڼيفة...
لدرجة ان الحارس سقط
قتيلا
بصربة واحدة من يد اسلام
ولما الحارس التاني شاف الي حصل لزميلة
خاف من اسلام
وهرب قبل ما اسلام يخلص عليه هو كمان
كان مفروض
ان عزمي الساحر المزيف يهرب هو كمان ...
وينفد بعمرة
لكن...ده محصلش
بالعكس
ده عزمي الساحر المزيف
قام با اطلاق الڼار علي اسلام...
وامة.... واختة
وسقطوا جميعا ادام عيني
وطبعا انا عرفت ان الدور جاي عليا
في اللحظة
انا كنت ما زلت واقعة في الارض
بعد الضړبة الي اخدتها من عزمي
ولما لقيتة جاي ناحيتي
الي هيعملة فيا
ولحسن الحظ ان عزمي فهم اني مغمي عليا
وفضل ينادي علي سعيدة
وبعد لحظات
سمعت صوت سعيدة
وهي بتقولة
كان لازم ټقتلها هي كمان يا عزمي...
عشان منسيبش اي حاجة ورانا...
تدل علي اننا احنا الي قتلناهم
ولا اقولك...
عنك انت ...
انا ھڨتلها
في اللحظة دي
انا كنت ھموت فعلا
لكن... من الړعب
لولا اني سمعت
علي سعيدة
وهو بيقولها... بسخرية
بطلي يا غبية
اوعي تيجي جنبها ولا تلمسيها
ردت سعيدة
وقالت...
ومالك خاېف عليها اوي كده يا عزمي
هي احلوت في عنيك ولا ايه
رد عزمي
وقال...بصراحة هي حلوه في عيني من زمان
ردت سعيدة بغيظ
وقالت..طيب ايه رايك انك ھتقتلها ...
ودلوقتي حالا
بدل ما اخليها سواد علي دماغك
فا رد عزمي
وقال..
اقټلها ازاي يا غبية
وسابها علي زمتة
عشان تورثة...
يعني لازم
مني تظهر ادام الناس
علي انها الوريثة الشرعية لاسلام
وبعدما تتركز الثروة في حجرها
نبقي نقتلها...
هي وامها...وبعدها حازم ابني
يورث خالتة
ردت سعيدة
بعدما فهمت الي في دماغ عزمي
وهي
بتقول ..اااااه
كده انا فهمت...
يعني انت عملت كل ده
عشان ابنك حازم
يورث خالتة
انك بتعمل ده كلة
بهدف الاڼتقام
من الي عملتة هند فيك
اتاريك عايز الواد يورث خالتة
رد عزمي
وقال..
بصراحة..
انا كنت مخطط لحاجة غير كده خالص
بس الظروف هي الي عكست معايا
بس مهما شرحتلك...
مش هتفهمي
عارفة ليه
لانك غبية
للكاتبة..حنان حسن
ردت سعيدة
وقالت...
انا مش غبية زي منتا متصور
انا فهماك كويس اوي
وعشان تصدق
اني فاهمة كل حاجة
انا هقولك انت كنت مخطط لاية
انت عملت كل ده
عشان ټنتقم من هند
طليقتك
....
.لانها