اقتربت الساعه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
" القيامة شكلها بتقوم..! "
النهارده أنا قررت أخدك، لرحلة مرعبة جداً، لواحدة من علامات يوم القيامة المخيـ،فة جداً، وإللي لما اتحققت الناس افتكرت إن القيامة بتقوم فعلا، وابتدوا يعيشوا أهوال يوم القيامة..
أنت دلوقتي معايا ليلة الأربعاء بليل، وتحديداً سنة ٦٥٤ هجرياً في أرض الحجاز -السعودية حالياً-.
ليلة هادية جدا، متختلفش عن أي ليلة قبلها، فيها إللي بيستعد علشان ينام و فيها إللي هيروح يسهر، ولكن إحنا الوحيدين إللي هنا إللي مش هنشارك في أي شي لأننا عارفين إن الليلة مختلفة، ومرعبة لدرجة إن كل أهل أرض الحجاز هيفتكروا إن القيامة بتقوم..
(لا تقوم الساعة حتى تخرج نـ،ار من أرض الحجاز، يضيء لها أعناق الإبل ببُصرى)
علشان كده خليني اكملك إللي حصل ..
فجأة هدوء اللية ديه بيقطعه صوت عظيم مُرعب جداً، عامل زيّ صوت الرعد القوي، والصوت المرعب ده كان معاه زلزال بدأ يهز أرض الحجاز كلها بشكل غريب..!
وده إللي خلى الناس كُلها تخرج من بيوتها مړعوپة، علشان تشوف إيه إللي بيحصل..؟!
علشان يتفاجؤا إن السما منورة بشكل مُرعب، وكأن الشمس طلعت في نص الليل..
علشان يكتشفوا بعد كده، إن مصدر النور ده نـ،ار عظيمة، بتخرج من منطقة في أرض الحجار اسمها "الحُرة"، نـ،ار مُرعبة بتكبر وبتزيد لدرجة إنها بتوصل للسما.,.
الرُعب بقى هو سيد الموقف، الناس دلوقتي بدأت تحس بضعفها الحقيقي أمام قدرة الله، وإنهم لا حول ليهم، قاعدين في أرضهم منتظرين النـ ار ديه وهي بتقرب ليهم ولبيوتهم-
بتبدأ النـ ار ديه تاكل أي جبل واقف في طريقها، والأرض بتنشق وكأنك قدام أنهار في الأرض ولكن من نـ ار، والجو بقى كله دخان، وريحة الحديد المصهور مالية الهوا..
الناس بدأت تصدق فعلاً إن القيامة على الأبواب، فبدأت الناس في المدينة المنورة يتوبوا ويرجعوا لربنا، وحتى الحاكم في أرض الحجاز وقتها رد المظالم إللي كانت عليه للناس وتاب عن كل شئ..