اقتربت الساعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وبدأ يتحرك هو وجزء كبير من أهل المدينة، لمسجد الرسول ويعتكفوا هناك ويستجيروا بربنا،
وفعلاً بدأ ربنا يستجيب ليهم، لأن رغم فوران النـ ار المخيفة ديه، بدأ ينطلق نسيم بارد يواسي قلوب المؤمنين إللي خايفين هناك..
ولكن للأسف النـ ار ديه مكنتش الحدث الوحيد المخيف الأسبوع ده،
لأن فجأة يوم الجمعة من نفس الأسبوع والناس معتكفة في حجرة الرسول وبسبب كترة الزلازل،
القناديل إللي منورة المسجد النبوي انطفت، فدخل "أبي بكر أبن أوحد" وهو خادم المسجد، وفي إيده زي مصباح من نـ ار علشان يجيب قناديل تانية وينور المسجد من جديد،
ولكنه للأسف بينسى المصباح في المخزن وبتقوم حريقة كبيرة جداً في المسجد، وبتكون ديه أول حـ ريقة في تاريخ المسجد النبوي، وإللي دمـ رت المسجد إللي بناه الرسول بالكامل ماعدا، الحجرة إللي فيها قبر الرسول وباقي القپور، والقبة بتاعت المسجد..
وما*ت "أبو بكر أبن الأوحد" وهو بيحاول يطفي الحريقة ديه..!
وده إللي خلى الرعـ ب يزيد أضعاف، وفكرة إن القيامة بتتحقق في الوقت ده تثبت في عقول الناس أكتر وأكتر، لأن فيه إيه تاني ممكن بحصل بعد إن مسجد الرسول يتـ دمر،
ولكن ربنا كان لطيف بعباده، لأن قبل ما الڼار توصل للمدينة بنص كيلو متر بس، يشاء الله إنها تنطفي وتخمد، بعد فوران دام 3 شهور، كان اّية عظيمة من اّيات ربنا♥