السبت 28 ديسمبر 2024

الخۏف الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيتني بقولها بما إنك الوحيدة اللي بتقطميني وتفكريني إني كبرت.. إيه رأيك ف واحد زايي لو أتقدملك هترفضيه صح.
سبحان الله وكأنها كانت مستنيه مني الكلمتين دول.. وافقت و كان باقي على جوازنا شهور قليلة . 
لولا اللي حصل واللي غير مسار حياتي كلها 360 درجة ! 
كنت ف العيادة والوقت اتأخر بيا..
كان يوم شاق كالعادة.. الوقت اتأخر وقررت هبات ف العيادة.. كل الممرضين مشيو.. وبقيت قاعد لواحدي بكلم فرات ف الموبايل.. وقاعد على مكتبي.
سمعت صوت خبط منتظم من برة العيادة..
روحت فتحت الباب مالقتش حد واقف !
بس بدأت أسمع صوت تكتكة السنان مرة تانية !!
المرادي بصيت ورايا.. علشان ألاقي ماجدة واقفة قدامي وبتضحك !!
الموبايل وقع من إيدي وأنا باصص عليها..
إسود بينزل من راسها بغزارة !!
بطنها كبيرة !!
نازل على رجليها.. رجليها سودة بالظبط زاي ماشوفتها ف المطبخ !!
دي مش أختي.. أكيد بيتهيألي..
بدأت تفتح بوئها و تقول كلام مش مفهوم..
لقيتها بتشاور على الأرض بالتحديد على الموبايل اللي لقيته بيرن.
تلقائي بصيت على الموبايل.. رجعت أبص عليها مالقتهاش !!
لقيت أمي هي اللي بتتصل بيا.. بتقولي وهى مڼهارة 
إلحق ماجدة يا شاهين بسرعة . 
سبت اللي ف إيدي وجريت على عربيتي.. طول الطريق ببص ف المرايا اللي قدامي أشوف وش بشع إسود بيبصلي بړعب !!
وصلت الشقة.. لقيتها مكركبة والعفش واقع ف كل مكان.. والتليفزيون واقع على الأرض.. الدنيا بايظة تماما.. كأن حصل زلزال ف الشقة.
دخلت بصعوبة وأنا بنادي على أمي و ماجدة .. لقيت أمي واقعه على الأرض قدام الحمام والموبايل جمبها !!!
جريت عليها و الدموع خانتني و بقول امي يا امى فوقي يا امي.
لقيت ماجدة واقفه عند باب الأوضة المقفولة .. أو اللي المفروض كانت مقفولة .. لكن أختي كانت خارجة من جوة الأوضة !!
بدأت أقولها وأنا متعصب ماجدة إية اللي حصل لماما.. أنتي واقفه عندك ليه كدا.
بدأت تقرب.. بسبب العتمة اللي جوة الأوضة ماكنتش شايف ملامحها كويس.. لكن بدأت تظهر كل ماتقرب هي..
اختى ناكشة شعرها .. 
بتقرب مني.. بتمشي زاي بالظبط.. 
رجليها مكوسين وبتمشي ببطء..
أختي ماسكة ف إيديها قطة .. والأفظع من كدا إنها بتاكلها .. منظر مقزز جدا !!
فجأة أفتكرت الکابوس اللي شوفته وريحة الأوضة بتاعتها.. عايز أربط حاجة ببعض لكن مش قادر..
وزاي ماشوفتها ف العيادة من ساعات.. بشوفها مرة تانية بهيئتها المرعبة..
بطنها كبيرة ودم بينزل على رجليها السودة !!!!
الإجابة الوحيدة من اللي أنا شايفه دا إن أختي حامل !!
ههه أنا دكتور ومتأكد من اللي بقوله.. ﻷ ﻷ ﻷ مستحييل .. ماكنتش بالمنظر دا الصبح !
أختي بتتحول ..
أو.. أو انا اللي خلاص بتجنن..
شايف عنيها بيضا تماما..
وبتضحك !
بتضحك ضحكة مرعبة ..
مش قادر أتحرك.. جسمي مرة تانية بقى زاي المشلۏل .. امى واقعه على الارض وانا قاعد جمبها ووساندها بإيدي.
اللي ماعملتش حسابه إن النور قطع !! 
علشان يكهرب الجو أكتر..
هدووء مرعب عم المكان.. 
ضلمة كحل. 
بدأت إضاءة حمرا تظهر ف الشقة كلها !
سامع صوت أنفاسها الهادية ..
وبدأ صوت تاني يظهر.. وبدأت أحس بحاجة بتمشي على رجلي..
فيراااان !!!!! 
فيران كتيرة جدا حاوطتني !!
صوتهم مرعب.. كفايااااااا !!
لقيتني پصرخ وبقول بصوت عالي متوتر 
_ إيه اللي أنتي بتعمليه دا يا ماجدة .
ردت عليا تلقائي بصوت غليظ مرعب أنا مش ماااجدة !!!!!!
وقع عليا كلامها زاي الصاعقة بالظبط..
وقبل أي رد فعل يظهر مني لقيتها
بتقول بنفس صوتها الغليظ ولدني !!
أستجمعت شجاعتي ولقيتني بقولها 
_ أنا مش هاولد حد .. أنتي مين أصلا.
ساد الصمت لثواني.. ورجعت تتكلم وتقول عايز تعرف أنا مين... أنا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات