نغم بين العشق والإنتقام بقلم /سعاد محمد سلامه
مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
وأطمن أنا هتفاهم مع فيصل
ليميل ي جده ويتركه مبتسما
لتقف نانى وتقول أنا هطلع أنام عندى سفر الفجر
ليرد الجد أنت لسه مصممه تروحى تقعدى بأبنك بع عن هنا أنتى مكانك هنا
لترد نانى لأ يا جدى أنا ماليش هنا مكان أنا دخيله الوقت أنى أبعد عن هنا خالص بس لازم ما مشى أظهر براءة الى أتقتل غدر بكذبه حقيره
لتظل لميس ليمد ه لها لتقف جواره وتقول وأنا كمان يا جدى هروح معاها
ليميل ي جبهتها قائلا كل واحد هياخد نصيبه من الي مكتوب له متستعجليش يمكن هى الى تفضل هنا
أنا مش هضغط عليكى وهسيبك لحد ما تجى تحكى لى على كل أسرارك
لتبتسم له بود وتتركه هى الأخرى وتغادر
كان نائما يحلم
بفجر الفهدى التى تقف بعا ترتدى زيا مثيرا تشير له بسبابتها أن يذهب اليها
ليفتتن بها ويسير بأتجاه وقوفها
ليسمع من خلفه صوت شهقات بكاء
لينظر إليها ليجدها تنظر إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى ه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
لتجده يها من ها ويأخدها وخلها الى غرفته عنوه
لتشعر بأختناق
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك
لتدفعه بعا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا كده
لكن نقول أيه فى غبائك
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك
عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول
كنتى فين يا نانى أنتى
قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير ه
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعها إليه حتى لو بالڠصب
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى
لاحظ بشير دموعها
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف ي
ليرد بأطمئنان سلامة ك
لم يستطع فيصل العوده الى ال تذكر أرتعاشها بين يه
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل به الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يه به سابقا ألأن تبغضه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره
ليذهب إليها
يوم مش أكتر
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر تغراب
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه پصدمه
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بع عنى أكتر من كده أظن أربع
سنين وهو بع عنى كفايه قوى
لتنظر نجوى الى طاهر پصدمه
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه
لتقول نجوى بحزم فعلا كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلا بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ
ليقول فيصل بندم ولكن ېكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده
لينظر له طاهر قائلا أنت بتكذب عليا ولا على نفسك
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت
من وصاله حتى لو بالكذب
فلاش