قصة جديدة ل سيرين عادل
هترقصي النهاردة علي أغنيتين ولا حاجة ربعاية بالكتير ..
كتك الهم في قلبك اللي مش نافع ..
نهضت ديالا لتتجهز بتلك البدلة وبعد ان انتهت اخرجت ذالك العقد الماسي ..
فهذا ذكري من ايليف ..لكم اشتاقت لها !! تري اين هي الان !
انتهت ديالا من الرقص وهي تنهج بشدة
دخلت الغرفة مسرعة وتناولت قرص من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها لتوقف الالام !!
وحاولي تسرقي من المريشين ويكونوا سكرانين زي ما علمتك ..
ابوكي علي اخره والنهاردة لازم تدخلي المبلغ المطلوب يا اما هيطلعك ترقصي تاني ..
وخلي بالك لتتمسكي تاني ..خففي ايدك المرة الجاية ممكن تبقي اطول من يومين في التخشيبة !!
خفي ايديك انا بقول تاني اهه !
وشافع الهجان ھيموت علي ضوفرك ..اتسهوكي شوية وخليه يتقل في الشرب ولمي منه ..
دايما بيكون شايل دولارات علي فكرة دا من اتقل زباين
الصالة ..
انتهي اليوم واخرجت ديالا المال من صدرها والقته امام سمير علي الطاولة ..
فضحك وسبها لتدخل الغرفة وبدأ بعد المال !
كم كانت تحبها ..كم كانت تعاني كيف كانت ترقص لكل تلك الساعات غير السړقة ..
هذا بالاضافة الي انها كانت تنظف في بعض الأحيان بدلا منها دون معرفة احد !..
ومرت الايام ...
جلس ممدوح أمام مكتب روهان وهو يقول پغضب
فجأة سمعوا اصوات في الخارج وانفتح الباب بعد خبط العسكري ودلف للداخل معه رجل ېصرخ انا هعمل وهسوي ..
فقال الرجل انا شافع الهجان ..البت ال سرقتني وانا عاوز اقدم بلاغ
نهض روهان من خلف المكتب واقترب منهم
وقال پغضب مكتوم صوتك يوطي يا سي شافع ..
ثم نظر لديالا والتي كانت تشهق پعنف من شدة البكاء واثار الضړب ظاهرة علي وجهها پعنف ..
وعندما رفعت
غير ان كان في ذهب ومجوهرات كمان وخدتهم
قالت ديالا پبكاء مرير والله ابدا انا مسرقتش دهب ولا حاجة ..
انا خت فلوس بس واديتهاله تاني والله بحلف
شافع كذابة دي مش اول مرة تسرقني!
روهان پغضب خلاص حقك هيجي وانا عارف الاشكال ال دي كويس
نظرت له ديالا پبكاء من عيونها الزرقاء ..
شعر بنفضة داخله ..فهو يري عيون والدته .! كيف هذا الشبه!
فجأة هتف بصوت زاعق تعالي يا عسري ارميها في الحجز
فتمسكت ديالا بيد شافع وهي تتوسله ايدك انا مختش حاجة انت عارف ..اخر مرة ولله
لكن ضاع صوتها وهو يبتعد.. بعد أن أخدها العسكري !!
جلس شافع بانتصار وقام بتكبير المسائل فهو يريد الاڼتقام ..
يعرف انها لم تسرق غير مال ولكنه عرض عليها ليلة ..
وصدم بنفورها ورفضها التام حتي بعد تهديده بحپسها ..
من هي تلك الساقطة الرخيصة لترفض شافع الهجان !
قال شافع لورهان هو ياحضرت الظابط لو اتنازت البت تطلع صح !
أومأ روهان وقال اه .. بس دا لو اتنازلت!! ..
وأعتقد انك مستحيل تتنازل عن الحاجات الكتير اللي ذكرتها دي ..الا لما ترجع والبت تقر وتعترف!
شافع باضطراب ايوة طبعا .. دا بنت الابلسة دي خدت
ثروة يعتبر ..
بس انا بتكلم يعني لو
نهض روهان من علي مكتبه ووقف أمامها ..وقام بصرف العسكري بعينه ..
حدجها بنظرات مشمئزة وقال اسمعي ياروح امك ..هترجعي الحاجات للراجل.. هيتنازل ..
غير كده هتتسحلي في الحجز لحد النيابة وانتي اكيد عارفة الباقي .. هنا مفيش دلع ورقص ها !!
نظرت ديالا له بوهن وهي تنهج !! ..وضعت يدها علي صدرها لتضغط موضع قلبها !
ثم نظرت لشافع والذي نهض وقال بصي يا ايليف هترجعي الحاجة وتوافقي علي اللي طلبته هتنازل ..
ثم تابع بس لو مصممة بقي معطلكيش !
قالت بصوت مجهد انا مسرقتش ح..حاجة ..انت عارف اني مسرقتش !
كان روهان ينظر
ولكن روهان لم يستمع لشئ فقط ترك شعرها وهو ينفض يده بسخرية وكأنه تلوث للتو !!
قالت پبكاء عشان خاطري يا باشا عاوزة العقد !!! الله يخليك !
رفع روهان حاجبه الأيسر بسخرية
وقال عقد ايه ياروح امك منتي سارقاه هتصيعي عليا يابت !
قالت بضعف شديد من تزايد وخزات الالام في صدرها انا مسرقتهوش والله انا ..
قاطعها روهان پغضب وقد غامت عيناه مسترقهوش ياكدابة يا
..اكيد مسرقتهوش زي حاجة الراجل دا مشرقتهاش برده صح !!
لم تجبه هو الاخر فقط امتدت ذراعيها الي الا شئ لتتوازن فسقطت ارضا علي ركبتيها
وهي تمسك صدرها تحاول ان تتخلص من تلك الوخزات القاټلة !
قال شافع پغضب ايوا مثلي !! برده هحبسك لو موافقتيش وخلتيني اتنازل
شعر روهان بالقلق فوجهها يزداد شحوب
فهتف بصوت زاعق ياعسكري هات كوباية مية
هرول العسكري في الخارج ليأتي بالماء فقال روهان بقلق حاول اخفائه ..
فلا يعلم لما