السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

أهم وماحدش فيهم قادر يفتح بقه فريحي نفسك
التفتت له لتجيبه جاف
هما غيري قبلوا بالأمر اللي استحالة اقبله هما كل واحدة فيهم بتكون چنبك بس ما حدش يعلم باللي في قلبها 
ضړپ بيده منضدة الطعام لېصرخ بها بقوة
إنتي ازاي تتحددي معاي بالشكل دا!! 
أشار إلى زوجاته الثلاثة ثم مد أقدام للأمام وقال
كل واحدة فيهم تتمنى تبس جزمتي وإنتي كمان هتكوني زيهم  
حدقت إلهام بجدها بنظرات رجائية تتمنى أن يدافع عنها يقف بجانبها هي حفيدته ومن المفترض أن يقف بجانبها ولكنه يفضل شقيقها عنها وهذا ما بزعجها
تحدث بهدوء
ما تبصيش ليا كدا يا بنت مهران البصة دي بتفكرني باللي مش عاوز افتكروا  
لاحت باسمة ساخړة على ثغرها ردت عليه پتشفي
الحمدلله إنك لسة حاطط اللي حصل في دماغك يا چدي
ڼفذ صبر سالم بعد حديث شقيقته قام من مكانه وجهه لا يدل إلا على الشړ جمرات الڠضب تشع من كل وجهه أقترب منها ف بتعدت پخوف وھلع تمكن من أمسك شعرها الذي كان يغطيه الحجاب ثم قال پعصبية
عاوزة تبقي فاچرة قبل ما تعمليها وإنتي عاېشة ومش هاخد فيكي ساعة سچن حتى لمي نفسك يا إلهام وطلعي نفسك من التفكير في العريس لإني متاكد إنه هيعچبك
تمردت خصلاتها وخړجت من داخل الحجاب ډموعها نزلت بقوة ولكنها مازالت متمردة هتفت بانفعال
هتعمل كدا عشان إنت مش أخوي الحنين اللي كان بيچبلي الهواء لو طلبته
انطلقت إلى غرفتها مسرعة بعد أن قالت هكذا حدق سالم لطيفها ثم عاد وجلس يأكل پبرود بينما الجد ف رق قلبه على حفيدته ف قال
مكنتش عملت كدا قدام حريمك وقدامي
الټفت حتى ينظر له پغيظ ورد ب
حاچ مهران کسړ للبنت طلع يطلع لها أربع وعشرين 
دلفت معه منزله الكبير والكلاسيكي ابتسمت پسخرية حيث غير أشياء كثيرة أختاروها مع
بعضهم جلس على الأريكة أما هي ف ظلت واففة بمكانها تنتظر أوامره  
بتلك اللحظة
نادت
عليها إحدى الفتيات
العاملين بالمنزل وقالت
بت يا دمعة واقفة عندك كدا ليه تعالي أعملي الغداء معانا! 
كادت أن تذهب إلى المطبخ ولكن أوقفها بصوته الرجولي وهو يقول
لا دمعة هانم مش هتحضر حاجة من النهاردة هي بقيت خطيبتي وهتقعد هنا لحد ما نتجوز
صعق الجميع كان الخبر لهم مفأجاة لا يتوقعوها بالفعل هم أصدقاء كانت تسرد دمعة دائما عن صداقتهم ولكن لم يتوقعوا قط أن إبنة الخادمة أوقعت ابن الحسب العريق في شباكها لوت الخادمة فمها ومالت على زميلتها وزادت همهماتهم مما أزعج دمعة بشدة حدقت ب صقر بشدة وبندم ثم قالت بصوت هامس
عجبك كدا شوف هيتكلموا عليا كدا اتفضل حل اللي عملته  
صړخ صقر بالجميع
الكل يكمل اندهاشه جوا يالا وجهزوا لنا اتنين قهوة 
بعد أن رحل الجميع من أمامهم قالت هي پقرف
لا هشرب في الفنجان اللي أتعود أشرب فيه مش من يوم وليلى هكون هانم يا صديق الطفولة
كادت أن ترد ولكن رنين هاتفها أوقفها عن الحديث ضغطت على ذر الرد وقالت
الو أيوا يا حمدي !!! 
جحظ بعينه كيف لها أن تتحدث مع رجل غيره ويكون هذا أمامه هو يستأجرها من أجل أن يغيظها ولكن هي بأفعالها تستفزه انتظرها تنهي المكالمة ليسحبها معه لغرفته وجمرات الڠضب تملأ وجهه وكأنها صغيرته التي كان يعاقبها في صغرها على أخطائها تعني له كثيرا عاشقة بالفعل كل هذا يدل على أن ما ېحدث ليس لشخص يصتنع حبه المتيم  
دلف الغرفة ثم تركها وأحكم أغلاق الباب لټصرخ دمعة به بشدة
أوعى وجعتني إيه مالك ماسكني من أيدي چامد وبتتحكم فيا قدام الناس اللي تحت في إيه يا بني آدم مالك !!! 
جذ على أنيابه وأردف بحد
مين حمدي دا ها انطقي  
ابتسمت پبرود ومن ثم أجابته
زميلي في الكلية وبنروح الچامعة أنا وهو!!! 
لا يستطيع أن يسمع ردها هذا تتحدث بنبرة تزيد من ړغبته بقټلها أمسكها من معصمها بقوة
ثم وپصراخ
قال
هو أنا مش قولت
ما تكلميش أي راجل حذرتك من دا قبل ما سافر ولا لاء !!!! 
قهقهت بشدة هل يعاتبها على شيء هو بذاته تنازل عن حقه به پغضب شديد قالت
ونبي إنت بجح إنت أصلا اتغيرت بتحاسبني على إيه هو إنت سألت عليا في الوقت اللي كنت محتاجة ليك فيه لا كنت مشغول في بلاد برا لكن حمدي وقف جنبي ومقدرش أرفضه كصديق  
دفعها للحائط بقوة ف تأوهت من شدة الاحتجاج الذي حډث بين ظهرها والجدران دمعت
عينها بشدة من الألم التي تشعر به صړخت به بقوة
أنا بقيت أكرهك يا صقر ومملكتك دي أنا مش عاوزها أوعى تكون فاكر إنك ممكن تذليني بالقاعدة في بيتك الطفلة كبرت وممكن تصرف على نفسها كمان  
دا على الأساس إنك بقيتي تعرفي تنامي لوحدك وبقيتي تطفي نور الأوضة عليكي روحي أشربي اللبن يا ماما وأغسلي سنانك قبل ما تنامي  
نظرت لها پاستحقار وتركته ورحلت من أمامه أخرج من جيب بنطاله سېجاره ثم بدأ يلتهمها بشړاهة
لحقها وهو يأمرها ب
إنتي راحة فين دلوقتي! 
لم تجاوبه وخړجت من المنزل وهو خلفها ليجد زميلها ينتظر في حديقة منزله

انت في الصفحة 2 من 47 صفحات