العطار
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بلهفة وقال أين أختي بثينة أجاب الرجل لا أعرف لكن أنا متأكد أنها بخيرلا تقلق لي حرفاء كثيرون في المدينة وسأعلمهم بذلك لعل أحدا يكون قد رآها ..عندما نجدها سيكون لكما الخيار في أن ترجعا إلى بيتكما أو تبقيان معي .. قال الصبي لن نرجع إلى هناك أبدا أبونا تغير ولم يعد يهتم بنا لقد سلبت تلك المرأة لبه ..وأختي تشاطرني الرأي .
والاب مشغول بالعقربه زوجته الملعونه
ظل العطار يسال كل من يقدم عليه عن الفتاه واوصي كل التجار للبحث لعله يجد لها اثر يحمله اليها
علم العطار حسن كل اسرار العطاره وانواعها واتخذه ابنا له
في يوم من الايام دخل عليه تاجر الحرير صديقه ووجهه متهلهل ومسرور وقال له اين البشاره يا اخي رد عليه العطار وقال خيرا يا اخي اسعدك الله وايانا
قال وجدتها في قصر السلطان عندما كنت اعطيهم اقمشه الحرير واثناء حديثي مع الاغا جاءت سيرتك فقصصت عليه حكايه الولد والفتاه فهب واقفا وقال فتاتكم عندي لقد وجدوها الجنود في الزقاق تبكي فاوصلوها لمسؤوله القصر فاخذتها وعملت مايلزم والحقتها بمعلمه القصر تتعلم القراءه والكتابه وحفظ القرآن وبعض الفنون وتعيش منعمه
اسرع العطار الي الصبي الذي اشتد عوده وصحته ابشر يا صغيري لقد وعدتك وصدقت الوعد اختك في امان وتعيش في قصر السلطان فرح الصبي
لانه اطمئن على اخته
بالفعل في اليوم التالي حضر تاجر الحرير واخذ العطار والصبي وذهبوا الي قصر السلطان
دخلت عليهم فتاه جميله خلوقه فاسرع اخيها وضمھا اليه واطمئن عليها وعرض عليها العطار ان تاتي معهم وتعيش مع اخيها لكنها احبت العيش في القصر
اما الاب لم يشغل بالا لهم حتي خسر كل امواله وطردته زوجته الملعونه واصبح يتسول
في يوم من الايام والصبي في طريقه لدكان العطار راي ابيه فلم يصدق ماراي واقترب منه وعندما عرف انه ابنه شعر بالندم وحضن ابنه واخذ يبكي اخذه ولده ونظفه وكساه واطعمه وقص عليه ما حدث من زوجته فندم اشد الندم
وطلق تلك الملعونه وهكذا الابن الصالح البار
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بالصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم كريم رسول الله والله اكرم وهل فقير بين الكريمين يحرم