انتى حقي سمرائى
يكمل تعليمه أنا سافرت معاه لفتره بس لما أتقدملى عمك رضا للجواز
رجعت لهنا وأتجوزته وعشنا فى أسيوط بعد ما أتنقل لشغله فى المدرسه هناك وعشنا حياتنا كلها هناك
حتى لما محمود هو وسلوى ربنا أفتكرهم أنا عرضت على عمك حمدى أخدك أربيكى مع عيالى بس مرضيش خاېف لاخد ميراثك من تحت أيده مع أن يعلم ربى أنا كان نفسي تكونى جانبى أشم منك ريحة محمود أخويا
قبل أن تكمل عقيله حديثها أتى عاطف وجلس جوارهن وتحدث قائلا
عاصم كان عاوزنى يعرف بعض المعلومات الخاصه بالمصنع الى فى أسيوط أصل انا الى ماسك المصنع
وتعرفى هو أكتر مصنع من ضمن مصانع المجموعه شغال ومفيش فيه اى مشاكل
انا بتعامل مع العملاء بحكمه وكمان العاملين بحسسهم ان المصنع بتاعهم فتلاقيهم بيشتغلوا معايا بود
تبادل الحديث عاطف وسمره وجلست عقيله تنظر لهم
ترسم أمانى فى خيالها
غافلين عن ذالك الصقر الذى يراهم من زجاج التراس المطل على الحديقه تنهشه الغيره ينفث دخان سيجارته
أشار عليه عقله لما لا يذهب ويقوم بطردهم أو حتى خطڤ سمره من وسطهم
تستمر القصة أدناه
شعر عاصم بمن يضع يده على كتفه
وجد تلك الصغيره التى تحدثت قائله
هو عامر ليه بطل يجى لعندنا فى أسيوط بقاله مده مش بيجى ولما بسأله على الفون بيقولى عنده مشاغل
تبسم عاصم وهو يتذكر قبل قليل
حين تحدث مع عاطف على انفراد
دخل عاطف الى غرفة المكتب وخلفه عاصم
تحدث عاصم بأستهجان قائلا
كويس أنك جيت مع عمتى النهارده كنت هتلاقينى عندك فى المصنع بكره
رد عاطف بأرتباك أخبار أيه دول عن شوية عاملين وكانوا عملوا أضراب بدون وجه حق بسبب طمعهم وأنا أتعاملت معاهم وحليت الموضوع من أوله وكمان أنا زودت الطاقه الأنتاجيه للمصنع أكتر من النص
تبسم عاصم مش المهم زيادة الطاقه الأنتاجيه ماممكن تكون على حساب هلاك المكن والمعدات وكمان العاملين
صحيح أنت درست فى الجامعه الأمريكيه وانا درست تجاره أدارة أعمال بس هى الإداره واحده فى كل الاماكن
تنهد عاصم ساخرافعلا الاداره واحده بس مش فى كل الأماكن يعنى مثلا أدارة مصنع كبير للبويات مش زى أدارة سوبر ماركت
ودلوقتي عن أذنك أنا جاى من السفر قبل ما توصلوا بوقت قليل بساعه تقريبا وهلكان ومحتاج أستريح تصبح على خير
رد عاطف وأنت من أهله
عاد عاصم
من تذكره
ينظر ل سولافه قائلا عامر هيجى أسيوط قريب جدا ويمكن يفضل مده هناك
تبسمت سولافه بحماس قائله بجد أمتى
تبسم عاصم على تلك البريئه لا يعرف كيف هى أبنة تلك اللئيمه وأخت ذالك الفاشل الطامع يبدوا أنهم أندمجا معا وتركوا لتلك الصغيره البراءه
تحدث عاصم أنا بقول دلوقتى تروحى تقعدى مع عمتى وسمره أكيد سمره وحشتك وأوعدك عامر هيجى قريب ل أسيوط
تبسمت قائله بطفوله مره أخرى تقول بألحاح طب قولى أمتى بالظبط
تبسم عاصم ساخرا على عفويتها قائلا أقرب ما تتوقعى
بس روحى أقعدى مع عمتى وسمره وكمان عاطف
بالأعلى
بغرفة حمدى وزوجته
وقفت وجيده تتحدث مش عارفه ليه حاسه أن هيحصل مصېبه بسبب زيارة عقيله المفاجئه قلبى بيقولى كده
عقيله فى دماغها ترتيب وعندى أحساس أنها جايه علشانه
رد حمدى بسخريه وهو يخلع ملابسه وأيه هو الترتيب ده ما أنتى خلاص بقيتى بتطلعى عالغيب
ردت وجيده بتتريق عليا طب بكره تشوف عقيله مبتصبرش وبتقول الى هى عاوزاه بسرعه
وقول وجيده قالت
رد حمدى مش عارف ليه طول عمرك أنتى وعقيله مش بستريحوا لبعض عكس عقيله وسلوى كانوا قريبين من بعض ومع ذالك شايفك بتحبي سولافه
بنتها
ردت وجيده سولافه متيوره بس الى فى قلبها على لسانها ومش خبيثه ولا بتاع لف ودوران زى عقيله وعاطف الوجه التانى لعقيله
عالعموم يا خبر بفلوس بكره تقول وجيده قالت
تنهد حمدى قائلا لاقولتى ولا عدتى أنا عاوز
أنام بعد الخبر
الحلو الى قاله عاصم عن فوزنا بالمناقصه المناقصه دى هتخلينا نمره واحد فى مصر وكمان هتفتح لنا سوق فى الدول الى حوالينا أنا فخور بعقل عاصم
لو مش هو بعد حريق المصنع ومغامرته ومجازفته فى السوق كان زمانا خسرنا كل حاجه لكن ذكاؤه عمر تانى المصنع وكبره وبقى عندنا كذا مصنع باسم الصقر فى مصر سواء قبلى او بحرى
تبسمت وجيده قائله
ما كمان عمران ساعدته وكمان عامر درس هندسه وماسك شغل المصانع الفنى
رد حمدى بفخر قائلا أحلى حاجه فى ولادى أنهم بيكملوا بعض وده يرجع لتربيتك لهم يا وجيده
وكمان ضميتى سمره