صراع الذئاب الرائعة ولاء
إلي الداخل وفتح كنان الباب المقابل ودفع بصبا إلي الداخل وهي تصرخ _ سيبني ياحيواااان
أغلق الباب حتي ركب الجميع وعابد الذي أستقل سيارة أخري وأنطلقت السيارات إلي خارج القصر
ألتقط آدم إحدي الأسلحة الملقاه ع الأرض وتوجه نحو المرآب أوقفه صوت والده _ رايح فين
ألتفت إليه آدم _ مش هاسيبها مع الكلب ده
صاح والده محذرا
قال آدم والڠضب تملك من نبرة كلماته _ حضرتك السبب لو كنت وافقت إننا نتجوز مكنش ده حصل
عزيز _ يعني كنت عايزني أجوزهالك من ورا أبوها وأنت عارف العداوة الي مابيني ومابينه أعقل يا آدم مش الي قعدت أحافظ عليه طول السنين تيجي
أنت تهده
_ بداخل السيارة يتحدث ف الهاتف بينما هي مازالت تبكي وتنظر من زجاج النافذة المعتم توقفت عن البكاء عندما جذبها من معصمها وقال بصوت كالفحيح _ تعرفي أنا كان نفسي يتقدم خطوة كمان وكنت ساعتها ضړبته رصاصة ف قلبه
ترك زراعها لينظر أمامه وهو يرتسم الإبتسامة ع ثغره بعكس ما بداخله من نيران مستعرة وعم الصمت الذي قاطعه صوت صڤعته القوية التي تلقتها للتو ليرتطم رأسها بزجاج النافذة
جذبها من خصلات شعرها وجعل وجهها مقابل وجهه وقال بنبرة تحذيرية _ أنتي ملكي أنا ولو كررتي الي قولتيه دلوقت تاني مش هخلي آدم البحيري يعيش لحظة بعدها وأنتي عارفة أنا أقدر أعمل كده ده غير العڈاب الي هتشوفيه مني مفهوم
السائق _ العفو يا شيخ سالم
_ وفي الأعلي تقف عندما رأت صديقتها أخيرا دلفت إلي الداخل أخذت حجابها الأزرق القاتم ترتديه ع عجلة من أمرها
خرج والدها من المرحاض للتو بعدما توضأ وبصوته الأجش _ رايحة فين يابت يا شيماء قالها وهو يجفف ساعديه بالمنشفه القطنيه
شيماء_ عن أذنك يابابا رايحة لخديجة كانت عيزاني ف
رمقها بعدم تصديق وقال _ عارفة لو تطلعتي بتقرطسني وتكسري حلفاني وبتقابلي المحروس خطيبك من ورايا مش هقولك هعمل فيكي أي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت _ أبدا يابابا ده أنا حتي شوفته الصبح بعد الصلاة عملت نفسي مش شيفاه
_ آه يابنت الكدابة قالتها زوجة أبيها بداخل عقلها وهي ترمقها من أعلي لأسفل
لاحظت شيماء تلك النظرات فأردفت _ طيب عن أذنك أنا يابابا هاروحلها وجايه بسرعه
_ حاضر قالتها وفتحت الباب وغادرت مسرعة
_ صعدت الدرج حتي وصلت أمام الشقه وضغطت ع زر الجرس
فتح الباب طه وقال _ أزيك
ياشيماء
شيماء _ الحمد لله ياطه ممكن تندهلي خديجة
طه وهو يشير إليها بالدخول _ طيب أتفضلي وما توقفيش ع الباب كده
شيماء _ شكرا أنا بس هاخدها معايا نجيب حاجه لأبويا وجايين ع طول
جاءت له وهي تمسك بأطراف حجابها التي كادت تخلعه للتو فتوقفت عندما رأت شيماء
شيماء وهي تنظر لها برجاء _ تعالي معايا ياخديجة مشوار هجيب حاجات لأبويا وهنرجع ع طول
رمقتها خديجة بإمتعاض فأطلقت تنهيدة ثم قالت _ طيب ثواني هلف التحجيبة وجايلك
_ في إحدي الشوارع الهادئة
_ ها يا ست شيماء هتقوليلي أي المرة دي قالتها خديجة بنبرة تهكم
توقفت شيماء عن السير ونظرت لأسفل بخجل وقالت _ بصي أنتي عندك حق ف كل الي هتقوليه بس والله العظيم ما زي ما أنتي فاهمة
أتسعت عينيها بذهول وقالت بحنق _ عايزاني أفهم لما أشوفكو للمرة العاشرة وأنتو لم تكمل وأطلقة زفره وأردفت _ أستغفر الله العظيم يارب
شيماء _ ياخديجة أنا وعبدالله بقالنا 5 سنين بنحب بعض ومخطوبين وأبويا مأزمها أوي عليه مش عايزنا نتجوز غير لما يجيب شقه إيجار
_ أنا ماليش دعوة بالقصة دي كلها بس عايزة أعرفك حاجة عم فتحي عندو حق وأنتي للأسف بتكسري كلامه وبترخصي نفسك و بتقللي من أبوكي أدام خطيبك وبكرة لما تتجوزو هيديكي بالجذمة ومش هتقدري تفتحي بوءك قالتها خديجة
شيماء _ كفاية بقي ياخديجة أنا تعبت من كتر الكلام
خديجة _ لاء مش كفاية لأن طول ما سيادتك بتسمحيلو يتجاوز حدودو ويعمل الي بيعملو معاكي ده فمن حقه يماطل ويطول ف الخطوبة براحته
شيماء _ وطي صوتك ياخديجة الناس هتسمعنا وبعدين كل الي مابينا مش أكتر من حضڼ وبوسة
شهقت خديجة وقالت _ بذمتك مش مكسوفه من نفسك للأسف كتير مخطوبين زيكو عشان مجرد لبسو دبلة فبيحللو لنفسهم حاجات مش من حقهم تحت مسمي علاقة غير كاملة وسواء كاملة ولا غير كاملة ده اسمه ژنا يعني ذنب عظيم عند ربنا ومن الكبائر
أجهشت شيماء في البكاء وقالت _ أعمل أي أنتي عارفه الأرف الي أنا عايشة فيه من ظلم أبويا وأفترا
مراته ولا المرمطه ف الشغل والي بيخليني أترمي ف حضنه يمكن ألاقي الحنان الي مش لقياه من أهلي
أحست خديجة بالشفقة ع حال صديقتها فقامت بمعانقتها وهي تربت ع ظهرها _ خلاص بطلي عياط وبعدين قولتلك يوم ما تكوني مخنوقه وعايزة تفضفضي أنا موجوده أومال إحنا أصحاب إزاي وياريت ياشيماء
تقربي من ربنا طريق ربنا كله نور وراحة بال
أبتعدت شيماء عنها ونظرت إليها وقالت _ يعني مش هتبعدي عني زي ماقولتيلي
أبتسمت خديجة وقالت _ أنا لو مش بحبك مكنتش شديت عليكي يا هبلة أنا لو شوفتك ف الغلط لازم أنصحك مرة وأتنين لحد ماترجعي عنه لإما مستهلش أكون صاحبتك بس ياريت وأتمني أنك متكرريش مع خطيبك الي شوفته الصبح ده
أبتسمت شيماء
وهي تكفكف عبراتها ثم أومأت لها بالإيجاب فأرتمت بين زراعيها وقالت وهي تشد ف معانقتها _ ربنا يخليكي ليا يا خديجة يا صاحبتي وأختي
_ في فيلا عابد البحيري
دلف إلي الداخل من مدخل خلفي وهو يمسك بساعدها حتي لايراهم المدعوين الذين مازالو ينتظرون ف البهو والحديقة صعد الدرج وهي خلفه تتعثر ف كل درجة حتي وصل أمام إحدي الغرف ليفتح الباب ويلقي بها ف الداخل حيث توجد فتاة متخصصة ف مجال الزينة والتجميل
قال بنبرة أمر وبصوت أجش _ نص ساعة تكون لابسه الفستان وكل حاجة خلصانه
أجابت الفتاه پخوف _ تحت أمرك يا قصي بيه
رمق صبا التي تقف وترميه بنظراتها الڼارية وقال _ لما أشوف هتعرفي تهربي إزاي المرة دي قالها ثم غادر وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح وأمر أثنين من الحراس _ متتحركوش من ع باب الأوضة
الحارسان ف صوت واحد _ أمرك يا قصي بيه
ألقت بجسدها ع المضجع ذو الفراش الوثير وأخذت تبكي پقهر وظلت تردد پألم _ أنا بكرهااااك أنا بكرهكو كلكو
أقتربت منها الفتاة ع مضض وقالت _ صبا هانم أنا آسفه والله بس زي ما حضرتك سمعتي أوامر البيه عشان خاطري أومي أغسلي وشك وألبسي الفستان عشان أعملك الميك أب بسرعه
صاحت بها صبا _ابعدي عن
وشي
_ في الأسفل وبداخل غرفة المكتب يزفر قصي دخان سيجارته الفاخرة ويمسك بيده الأخري كأسا من النبيذ المعتق يرتشف منه ع مهل وهو يحدق في صورتها المعلقة ع الجدار
_ أنا عارف الي عملته بنتي غلط بس أنا واثق إنك بتحبها وعمرك ما ھتأذيها قالها عابد الذي يجلس خلف مكتبه ويرتشف كأس من النبيذ هو أيضا
ألتفت قصي إليه وقال _ حضرتك أكتر واحد عارف أنا
بحب صبا أد أي بس قلبها للأسف متعلق بأبن عزيز البحيري قالها وهو يجز ع أسنانه ف جملته الأخيرة وضغط ع الكأس بقبضته القوية حتي تهشم
نهض عابد من مكانه وأقترب من قصي وقال _ أنا من رابع المستحيلات أحط أيدي ف أيدي عيلة البحيري بعد الي علموه ف والدي الله يرحمه ولا عمري ما أنسي يوم مافرقو مابيني ومابين إيمان الله يرحمها وبنتي الي مخدتهاش غير بالقانون
أبتسم قصي بمكر ودهاء وقال _ متقلقش يا عابد باشا بكرة هتشوف بعينيك عيلة البحيري وهم بيقوعو واحد ورا التاني قالها متوعدا ونظرات عينيه تخفي حقد وكراهية منذ سنوات
دلف إلي الداخل كنان وقال _ قصي بيه صبا هانم جاهزة
بدأت الفرقة الموسيقية التي تصطف ع جانبي الدرج تعزف مقطوعة من الفلكلور الشعبي لإستقبال العروس
وبأعلي الدرج يهبط عابد التي تستند ع ساعده إبنته التي ترتدي ثوب الزفاف الأبيض المرصع بالألماس حيث أمر قصي بتصميمه لها خصيصا
تهبط كل درجة وقلبها يخفق من
قصي _ ألف مبروك يا عروسة
تتلألأ الأضواء المنعكسه ع عينيها ولم تتفوه بكلمة
_ عايز مني أي تاني مش كفاية إنك إتجوزتني ڠصب عني!!
أقترب من أذنها فشعرت بأنفاسه التي ټحرق بشرتها من كلماته التي كانت كالچحيم _ أنا مباخدش حاجة ڠصب ياصبا عارفه ليه لأنك كلك ع بعضك ملكي
رمقته بنظرات حادة وقالت _ أنا يمكن أصبحت ملكك ع الورق بس قلبي وعقلي مش ملكك دول ملك آ
لم تكمل حيث زاد
صباح اليوم التالي
تتصاعد
ملك وكادت تتفوه ليقاطعها صياح شقيقها وقال _ مش عايز أشوف حد اطلعو بره
جيهان _يابني حر لم تكمل ليصيح بقوة _ بررررررررره
أنتفضت ملك لتتراجع إلي الخلف أخذ هاتفه ومفاتيح إحدي سياراته وهم بالمغادرة أمسكت بزراعه جيهان وقالت _ رايح فين يا آدم
جذب زراعه من يدها ولم يجيب عليها وأسرع خطاه حتي ذهب إلي الخارج وأستقل سيارته وأنطلق مغادرا القصر
_ وبداخل غرفة أخري
تطرق تلك الحسناء اليافعة ع الباب وهي تحمل
صينية مليئة بأطباق الطعام وبالداخل مازال نائما يتقلب متضايقا من ذلك الطرق الذي أزعج نومه لم تجد أي إستجابة راقبت الرواق يمينا ويسارا فأطمأنت ثم قامت بفتح الباب بروية ثم دخلت وأوصدت الباب
وأتجهت نحو الباب
_ أنتي مين الي سمحلك تدخلي أوضتي قالها ياسين بصوت أجش أفزعها لتتسمر ف مكانها بدون أن تلتفت إليه
أبتلعت ريقها وقالت _ أأأ أصل عزيز بيه وجيهان وملك هانم فطرو من بدري فمدام سميرة قالتلي أنا وعلا نودي الفطار لحضرتك أنت ويونس بيه
ياسين _ كدابة سميرة عارفة أنا مبفطرش الصبح
ياسمين _ أنت ماكلتش من ساعة الغدا إمبارح فبالتأكيد هتقوم جعان
زفر بحنق وقال _ طيب بتكلميني
وأنتي مدياني ضهرك ليه
ياسمين _ أصل مش هينفع قالتها بتوتر
لم تستمع إلي كلماته حيث تاهت ف أعماق عينيه التي سحرت قلبها الصغير لكن أفاقت من شرودها
_ مش بكلمك قالها ياسين بحنق وهو يهز زراعها
ياسمين _ أنا آسفه يا ياسين بيه مش هتتكرر تاني
_ طيب لو أتكررت تاني قالها ياسين پغضب متصنع وهو يستمتع بداخله من رؤية الخۏف ف عينيها
ياسمين _ أبقي أعمل الي أنت عايزه
رمقها متفحصا ملامحها البريئة