الثلاثاء 07 يناير 2025

روايه جمال الروح

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك 
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصړخت وقولتله طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك قرب مني
ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي وانا مش هطلقك يا داليدا لاني 
بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك 
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن قرب 
مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم اخيرااااااا نطق
اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خاېفه يكون مش بيقول الحقيقه 
وارجع اټصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف 
وبصتله وقولتله طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش
واحد ضحك وقالي انا الا بقولك ان احنا 
اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من 
كدا بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله 
الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع
بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ابتسم 
بحزن وقالي بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض اتعصبت وقولتله يبقى انت 
ياسين ومفيش يوسف صح قالي لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر
قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه 
انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه 
انت بتحبني بص في عنيا بعشق وقالي اكتر من ما تتخيلي 
قولتله يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك 
اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد بصلي
شويه وقالي وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل
حاجه ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من
قلبه
وانا اسمعه من كل قلبي 
يوسف انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع
امي انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه 
وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد
يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه 
وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها
تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي 
كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان
محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش
بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط 
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي 
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان
الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا
يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته 
واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي نسخه مني نفس الشكل الجسم الملامح 
الشعر كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدممه كانت
شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان
في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني وروحنا واحده 
وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض 
دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ياسين مهران يعني
اخوياا ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت 
وصړخت بكل صوتها وقالت ياسين ابني وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه
مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب وبصراحه
كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا
ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي يوسف مهران وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان
مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض
لمحاولة القټل دي وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس وعنده مجموعة شركات كبيره وان له كلمته 
وبتمشي علي اكبر المسؤلين في الدوله وان ليه اعداء كتير وهما الا
حاولوا قټله وانهم لو عرفوا انه لسه عايش وموجود في المستشفى
هيحاولوا ېقتلوه تاني وطلب مني ان انا ارجع 
مصر واظهر بشخصية ياسين لان بمجرد ان اظهر انا باسم ياسين
الانظار هتتجه حواليا انا والكل هيخاف ان لسه ياسين مهران عايش وتركزهم هيكون معايا وهيبعدو عن ياسين
ونكون مطمنين عليه وعلي حياته لحد مايفوق ونطمن انه مايتعرضش للخطړ 
بقلمملك إبراهيم
بصتله بدهشه وقولتله يعني ياسين لسه في غيبوبه رد عليا بتأكيد وقالي انه متابع حالته من هنا وفي 
انتظار انه يفوق من الغيبوبه طبعا كان لاازم اسأله عن سهر 
وسألته ياسين هو الا عمل كدا مع سهر رد عليا بهدوء وقالي ان
سهر راحتله المكتب وكان يوسف هو الا هناك بس كان ظاهر بشخصية ياسين واتفاجئ من كلام سهر وماكنش مصدق ان اخوه يعمل كدا بس بعد ما سهر مشيت فضل يفكر كتير وكلم 
مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح
يخطبها وفعلا خطبها باسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها 
وكمل كلامه وقالي طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وبصراحه اول ما
شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول وبصراحه يمكن دي الحاجه
الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين 
مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدتش باله من الاسم
يااااااه اخيراااااا عرفت حكايته واطمنت انه يوسف بس برضه في مشكله وقولتله طب وسهر هتعمل ايه لو ياسين 
طول في الغيبوبه دي وبطنها الا هتكبر يوم بعد يوم دي من غير
جواز
ضحك وقالي هيبقى مفيش قدامي غير حل واحد بصتله بدهشه وقولتله حل ايه ضحك اكترر وقالي اتجوزها نعععععم يأييييه طبعا اټجننت عليه وقولتله تتجوز مين
ياحبيبي قول تاني كدا بصلي وهو بيضحك وقالي اتجوزها يعني بأسم ياسين اتعصبت عليه وقولتله
يوسف ماتهزرش انت مش هتتجوز عليا انت فاهم فضل يضحك ويقولي طب اعمل ايه انا لازم اضحي عشان انقذ سمعة بنت
عمك لما قالي كدا طبعا سكت ومقدرتش اتكلم لان سهر هي
الا حطتنا في الموقف دا وبقيت محروجه من تصرفها دا وبدأ الحزن يظهر علي ملامحي ولقيت يوسف بيرفع وشي ليه
وبيقولي حبيبتي مالك انتي زعلتي عشان بقولك هتجوزها انا بهزر معاكي والله وان شاءالله ياسين يفوق
في اقرب وقت ويتجوز هو سهر بصتله بحزن وقولتله انا زعلانه من 
الموقف الا سهر حطتنا فيه وزعلانه انها عملت كدا في نفسها اتنهد وقالي هي طبعا غلطانه حتى لو ياسين طلب منها دا كان المفروض ترفض وتحافظ علي نفسها وصدقيني لو كانت عملت كدا اكيد ياسين كان هيتجوزها لما يتأكد انها محترمه
وهتحافظ علي نفسها وعليه بصتله بدهشه وقولتله بس مش غريبه ان يكون دا تفكيرك رغم ان انت اتربيت
في مجتمع غربي وعندهم الحاجات دي عادي وكمان ان حضرتك عندك
مغامرات كتير فاكر بتعرفي تعدي لحد كام ضحك وقالي حبيبتي انا اتربيت هناك صحيح بس امي هي الا ربتني علي اصول ديني وصدقيني انا عمري ما عملت حاجه ربنا حرمها 
بصتله بسعاده بس برضه انا حسه بالغيره وقولتله طب وايه حكاية البنات الا كانوا مالين حياتك دول ضحك وقالي عادي بقى ماكنتش بحب ازعل حد اضيقت وقولتله 
ماشي يا يوسف خلي البنات دول ينفعوك بقى ووقفت پغضب وقبل
ما ابعد عنه وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني ليه وحط ايده علي خ ص ري 
وض مني وقالي والله العظيم بحبك 
قولتله والبنات الا انت عرفتهم كنت بتحبهم برضه ضحك وقالي 
الصراحه هما الا كانوا بيحبوني اتغظت جدا هموووت من الغيظ هو ليه بيضحك دلوقتي بجد ضحكته
دي بتجنني اكتر وبتسحرني اكتر انا عمري ماشوفت في حياتي حد ضحكته بالجمال دا هو ليه حلو اوي كدا
وليه قلبي بيدق پعنف اوي كدا شكل قلبي بدأ يتعبني ومحتاج لدكتور 
قلب كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن
عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي انا بحبك اوي
يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك مش معقول كلامه دا بجد
بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قر ب مني
تتجوزيني بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ماحنا متجوزين 
ابتسم وقرب مني اكتر برقه وقالي قصدي نكمل جوزنا اتحرجت اووي وكنت 
ھموت من الخجل وحطيت وشي جو ح ض نه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو
ض من ي اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي 
قولتي ايه هزيت راسي بالموافقه وانا جوه ح ض نه وكنت حرفيا ھموت من شدة الخجل وهو خرجني من ح ض نه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي بجد موافقه 
هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا
ح ضن ه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا
كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا
خطفتي قلبي من اول نظره روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش وقالي قصدي نكمل
صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخۏفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه
اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ابتسم وقالي بثقه انا جيت
المكان دا بالصدفه لان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات