قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
بنفسي إلا وأنا نائمة أمام المنزل.. وفي الساعة الثانية عشرة ليلا شعرت بشيئ يضربني..
فتحت عيناي فوجدت نهلة..
تضربني بقدمها.. قائلة.. قلبي لم يطاوعني أن تنامي هنا.. هيا إلى الداخل..
كنت مکسورة جدا فأمسكت يدها وقبلتها وقلت لها شكرا يا خالتي نهلة..
ودخلت إلى سريري وأنا ارتعش من البرد.. وفي الصباح
استيقظت على صوت خالتي نهلة
أسرعت وأنا أركض الى الهاتف..
الو مرحبا أنا المحقق علي..
فقلت له أهلآ يا سيدي هل عرفتم من الجاني
فقال لي لقد وعدتك وأنا على وعدي..
فقلت له أرجوك أخبرني من الحقېر الساڤل الذي فعلها
فقال لي
يتبع..
قلت له أرجوك أخبرني من الساڤل الذي قتل أبي وحرمني منه فقال لي لقد وعدتك أن أبحث عن القاټل مهما كلفني الأمر ولكنني لا أريد التكلم على الهاتف
فأخبرتها أنه يريد أن يسألني بعض الأسئلة فقالت غاضبة.. لماذا أنت
أليست زوجته أحق منك أن يسألها
فهززت رأسي معبرة لها عن الاستغراب مثلها لم يمر ربع ساعة إلا وكان الشرطي يقرع باب المنزل ثم ذهبت معه إلى القسم وهناك استقبلني المحقق علي ودخلنا إلى مكتبه على الفور
هذه هي صورة الشخص هل تتعرفين عليه
فقال لي نحن نريد أن نتأكد إذا كان له يد في مقټل أبيك لأن كل ما لدينا حاليا هو مجرد شكوك ونريد أن نتأكد إذا كانت نهلة شريكة معه أو لا ومن شدة برائتي وقلبي الطفولي الذي لا يعرف الحقد
فقاطعني قائلا أرجوك ضعي هذه الأداة في المنزل في غرفة نوم نهلة هي أداة للمراقبة والتنصت نريد أن نراقب وننصت إلى مكالمات نهلة
كي نتحقق من شكوكنا وعندما تعودي أخبريها مبدئيآ أننا نشك في ممدوح كي نتابع ماسوف يحصل بعد ذلك وأعدك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك سريعا جدا ثم أعادتني سيارة القسم إلى المنزل
كنت فرحة لأنني سوف أكشفها خائڼة وأنتقم لأبي الحبيب وأتخيلها وقد حسنت معاملتها لي وسمحت لي بالذهاب إلى المدرسة مثل بقية إخوتي هذا كل ماكان في عقلي الطفولي
وفي الصباح وبعد أن قمت بتوصيل إخوتي إلى المدرسة كان الموقف الذي غير مجرى حياتي عندما عدت إلى المنزل وجدت سيارة الإسعاف وسيارة