عشقت مجنونه للكاتبه ايه يونس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في حي من الاحياء المتوسطه في مدينه القاهرة تشرق الشمس بأشعتها الذهبيه الجميله على جميع أنحاء القاهرة لتخبر الناس بيوم جديد جميل على بعضهم والبعض الآخر لا لتدلف الشمس بآشعتها الذهبيه إلى منزل متوسط الحجم لعائله متوسطه وهو منزل الدكتور أيمن خليفه لتستيقظ بطلتنا الجميله روان كعادتها كل يوم على نفس الكلمات من والدتها وهي بالطبع قومي قامت عليكي حيطه ما انا لو مخلفه ارنب كان نفعني يا آخرة صبري...
روان وهي تستيقظ بخضه عااا يا ماما حرام عليكي دا انتي لو بتصحي غول كنتي صحتيه براحه مش كدا وربنا حاسه في مرة انك هتقطعيلي الخلف...
الام پغضب ما انتي لو بتصحي من اول مرة كنا قولنا ماشي لكن ازاااي هتسيبي النوم يعني يروح لمين!
روان بمرح لبتاع الميلامين هقهقهقهق عااا ايه دا...
الام هتقومي ولا انادي على اخوكي يجي يصحيكي!
روان وهي تجرررري من على السرير يا ماما حد قالك اصلا ان انا نايمه ولا هنام تاني...
الام بضحك جبانه...
ستوووب.
روان ايمن خليفه شابه في العشرين من عمرها تمتلك من خفه الډم ما يكفي ليفيض الكرة الارضيه بشهادة صديقاتها وايضا ذات طابع اجتماعي للغايه فهي تحب التعرف واللقاء بالأشخاص الجدد وهذا ما يجعلها محبوبه وذات شخصيه اجتماعيه روان في العشرين من عمرها تمتلك عيون بنيه جميله وشعر بني طويل جدااا يتعدي ظهرها بكثير يتميز بأنه حرير في أوله ويتجعد بطريقه رائعه في آخره وخدود بيضاء ممتلئه تزين وجهها الابيض الجميل يحمران بشدة عندما تخجل وانف صغير وفم ممتلئ إلى حد ما وجسد رائع متناسق يجمع بين الانوثه والنحافه أو ما يسمي بالكيرفي...
باك
روان وهي تتجه ناحيه المطبخ لوالدتها بعدما غسلت وجهها...
لتردف بمرح ايه يا سوسو عامله فطار ايه يا مزة مصر!
الام بغيظ ما هو دا اللي انتي فالحه فيه يا روح امك تاكلي وتنامي زي اخوكي لتتابع پغضب والله هسيب ليكم البيت وهمشي ومحدش هيعرفلي طريق...
دي مش امك لوحدك يا روان. دي امي بس مكررينها .
الام انتي بتتريقي يلا يا بت من هنا روحي صحي البغل اللي نايم في الاوضه التانيه جتكم القرف عيال تجيب المړض...
روان وهي تردد مع امها في صوت واحد ما انا لو مخلفه جوز ارانب كانو نفعوني...
وهوووب ترابل كيك يلزق شبشب