عشقت مجنونه للكاتبه ايه يونس
ابو وردة في وجهه روان...
روان وهي تجري لتتفادي الفردة الأخري ومجتش ومجتش...
لتذهب روان لتوقظ أخيها في الغرفه المجاورة لها...
روان وهي تتجه للغرفه وقبل أن تفتح الباب سمعت صوت أخيها الأكبر هيثم يأتي من الداخل لتضع أذنها على الباب وتتصنت عليه...
هيثم نامي على بطنك أيوة مټخافيش انا هحميكي وطي بسرررعه انا هموتهم عشانك.
لتفتح روان الباب مرة واحدة لينتفض هيثم من مكانه بخضه...
هيثم بخضه عااا في ايه
روان پغضب هي فين ها وديتها فين يا كلب وربنا هنادي لامك تسلم عليك بأبو وردة...
هيثم بإستغراب هي مين دي اللي فين يا هبله
روان پغضب البت اللي انت جايبها البيت
روان بإستغراب امال كنت بتكلم مين وبتقولها نامي على بطنك وهموتهم عشانك
هيثم وهو ينفجر ضاحكا هههههههه يا عبيطه دي لعبة بابجي...
روان بتساؤل لعبة ايه يا عنيا
هيثم بضحك بااابجي انتي ازاي متعرفيهاش دي احسن واحلي لعبة نزلت في مصر ودي واحدة كانت معايا في التيم بتاعي انا بحميها من الاعداء فهمتي!
هيثم وهي يجري ورائها بضحك طب تعالي بقي عشان انتي وامك هتقطعولي الخلف والله واحدة تدخل تصوت الصبح وواحدة تفتح الباب مرة واحدة لما هيحصلي حاجه في البيت دا والله...
روان وهي تجرري بضحك عااا خلااص والنبي يا حاحا قلبك ابيض...
هيثم حاحا طب وربنا ما هسيبك...
ليجري الاثنان بمرح وهم يضحكون...
وفي مكان يشبه الجنة في اتساعها وجمالها وتحديدا في قصر أقل ما يقال عنه أنه لوزير أو رئيس جمهوريه لشدة جماله واتساعه يستيقظ من نومه على صوت رنه هاتفه الاحدث على الاطلاق نعم إنه الآدم آدم الكيلاني المعروف بإسم النمر...
آدم وهو يستيقظ بإنزعاج على رنات هاتفه ليرد پغضب عاوز ايه يا زفت...
آدم پغضب بطل لماضه وقولي في ايه عشان متترفدش انهاردة...
علي بنبرة قلقه ها لا مفيش يا صاحبي المندوبين بتوع شركه rema وصلو...
آدم پغضب سلام يا زفت لحد ما اجيلك...
واغلق الهاتف في وجهه دون ان ينتظر رده نعم يا سادة أنه الغرور بحد ذاته بل الغرور يتعلم منه قواعده أنه آدم الكيلاني صاحب شركات المجموعه أو ما يقال عليها مجموعه الآدم للصلب وإنتاج الحديد والمعمار تلك المجموعه العالميه التي لها اسم عتيق في سماء الإنتاج العالمي فشركاته تتنوع بين الهندسة المعمارية وإنتاج وتصدير الحديد ليحصل بتلك المجموعه على المركز الاول عربيا والمراكز الاولي في الإنتاج والتصدير