ال الچارحي الخاتمة الأولي بقلم آية رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فاتت.
أشار له بالخروج هامسا بتهكم
_لما نشوف!
أمسك يحيى ذراع أبيه ياسين بينما اتجه ياسين لعدي فحاوطه بذراعه واتجه به للخارج تابعتهما رحمة ببسمة رقيقة حتى خرجوا جميعا من المنزل.
وقف بهن أحمد إماما يتلو القرآن بصوته الخاشع المقشعر للأبدان ومن خلفه تقف آية _دينا_شذا_يارا_ملك_تالين ومن خلفهن تقف الفتيات الأصغر سنا آسيل رحمة نور داليا رانيا نسرين مروج شروق ومن خلفهن الأصغر مريم ليان رحمة وباقي الفتيات انتهت صلاتهن من خلفه وتفرق الجمع كلا منهن تلجئ لوردها اليومي حتى عاد الشباب بصحبة ياسين ويحيى ورعد فصعد كلا منهم لغرفته للتلاوة بحث أحمد بعينيه عنها بين الفتيات فاقتربت منه نور لتشير له بضحك
استدار تجاه ما تشير إليه فانكمشت تعابيره پصدمة ليجتازه صوت جاسم الغاضب
_رمضان اللي فات ظهري اتقطم بسببها رمضان ده بقى تغضب عليها وتسيبها وتطلع مش هنقلها من مكانها.
هز رأسه ساخطا
_أختك بتعوض نوم السنة كله في رمضان!
_في بنات كده بعد الصيام والأكل بتتقلب مكانها.. متزعلش يا أحمد خد كنافة خد.
حمل أحمد الطبق منها ثم ناوله لجاسم بعدما تناول قطعة صغيرة ليخبره بحنق
_بفكر أطلق اختك في رمضان وأبقى أردها بعد العيد!
جذب جاسم قطعة من الكنافة ليؤكد له بتحذير
وتركه وصعد للأعلى فدنا منه حازم ليمنحه نظرة مستحقرة جابته من رأسه لأخمص قدميه واتبعه قوله الحازم
_أخص عليك أخص الناس كلها بتيجي في رمضان تتوب وتعقل وأنت حالك بيتشقلب مع إنك في الطبيعي ملاك تهون عليك مراتك ترميها بعد العمر ده إكمنها دماغها تقيل بعد الفطار حبتين
_حبيتين تلاتة فيها أيه اما تستحملها لحد العيد فيها أيه
أتى عمر من خلفه يلكزه بمرح
_باركاتك يا شيخ حازم فتح الله عليك يا ابني والله.
وأشار لاحمد وهو يصعد الدرج لجناحه
_شيل يا أحمد شيل حتى تهضم الأكل!
صعد عدي من خلفه بصحبة ابنته التي يحملها بين ذراعيه يراقبها بالاسدال المشابه لما ترتديه زوجته فأشار بوجهه لأحمد
رد عليه بنفور
_مش أول يوم بس دي هتفضل كده ال٣٠يوم!!
ربت رائد الصاعد من خلف عدي على كتفه يحمسه
_عاش يا بطل عاش.
منحهما نظرة ساخطة قبل أن يتجه إليها فحملها لصدره وإتجه للمصعد فما أن ولج حتى وزع نظراته عليها مرددا بسخرية
_ده وعدك ليا!
ساد القصر هدوءا إنقطع مع اقتراب موعد آذان الفجر هبطت آية بصحبة رحمة ونور للأسفل ليصنعوا السحور فما أن انتهوا حتى أشارت آية لنور
اشارت باصبعها لعينيها
_عيوني.
خرجت نور تبحث بالصالون عن أحدهم حتى استقرت نظراتها على حازم المشغول بتأمل هاتفه فنادته قائلة
_حازم تعالى كلم ماما آية.
أبعد الهاتف عنه وهو يردد بنوم
_عايزين مني أيه تاني أنا كنت طالع أنام.
اتاه صوت آية من خلفها
_اطلع يا حازم صحي الشباب يتسحروا قبل ما يروحوا المسجد.
ضيق عينيه بتفكير
_ودول هصحيهم ازاي دول
واحتضن بيده فكه يفكر في حل بتلك المعضلة بعدما فشل بالوصول إليهم عبر الهاتف ففرقع أصابعه وهو يردد ببسمة واسعة
_لقيتها!
بالطابق الثاني حيث يعم الهدوء والسکينة انطلق صوت صاخب يصدر عن مفتاح معدني ضخم باحتكاكه باحدى الاواني المعدنية ومن خلفه صوتا يعرفه الجميع يصدح بغلظة
_اصحى يا نايم واحد الدايم رمضان كريم...
وتابع بصوت جمهوري
_يا أهل الجوارحه قوموا الفجر قرب يأذن.
وعاد لېصرخ تلك المرة
بصوت صاخب جعل جميع الاضواء تنير بالغرف
_رمضان كريم!
انفتحت الأبواب وخرجت الأعين المشټعلة پغضب سيفتك به لا محالة وخاصة حينما اجتمع الشباب أمام أبواب الغرف ونظراتهم تحيط به بجموح!
............يتبع........
الچارحي.. الختامية... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت..