السبت 09 نوفمبر 2024

قصة تدمع لها العين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


أجاب صالح إذن إبق مع إبنتك فأمامي شغل كثير لكن السلطان صاح حسنا أنا موافق أخرج الفتى القارورة وسقى البنت ثم قال دثروها أتركوها تنام فستعرق ويخرج السم من بدنها فلقد أكلت من ثمار برية حين كانت في الغابة 
بعد ساعة جاء أحد الخدم يجري وقال للسلطان لقد تحسنت صحة إبنتك ودبت فيها الحياة ولما رآها أبوها فرح كثيرا وقال للفتى أنا عند وعدي وسأجعلك كبير أطباء القصر!!!أجاب صالح شكرا لمولاي لكني مجرد صانع عند الطبيب وإسمه علي وهو الذي أرسلني بالدواء قال السلطان ليحضر إذا سيدك جرى صالح للسوق فوجد علي يشتغل ولما رآه تعجب من حالته وقال له ما هذه اللحية والقفطان أصبحت شيخا وأنا لا أعلم إخلع عنك هطه الثياب وتعال كل معي فلقد برد صحن المقرونة ولم أشأن أن آكل منه قبل قدومك رد صالح تعال معي  هناك وليمة في قصر السلطان قال علي مستغربا بمناسبة ماذا أجاب الفتى زواجك من الأميرة بدر البدور هيا أسرع ولا تضيع الوقت !!! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مشى علي للقصر وهو يظن أن صديقه يمزح معه لكنه لما رأى السلطان واقفا ومعه الحاشية لم يصدق عيناه وجلس الصديقان على مائدة عليها من صنوف الأطعمة والأشربة ما لم ترتاه عين فأكلا وشربا وكان علي ولدا جميل الوجه فأعجبت به الأميرة ولما دارت الجواري بأكواب الشاي بالبندق واللوز والحلقوم كانت البنت تجلس مع علي وتستمع لما جرى عليه من عجائب في أسفاره قال علي للسلطان أريد أن يأتي أبي وأمي للعيش معي في القصر وأن أواصل العمل في دكاني !!! فأجابه لك هذا وسأعطيك أيضا دكانا أوسع من الذي عندك وثلاثة سفن لتنتقل عليها بضاعتك من أبعد البلدان ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
...
يتبع الحلقة 3
حكاية يا سعدك يا فاعل الخير
من الفولكلور التونسي
سر القپر الفارغ  الحلقة 3 والأخيرة 
رجع علي وصالح إلى دارهما ولما علم الشيخ وإمرأته كادا ېموتان من الفرح وفي الليل جاء صالح للشيخ وقال له لقد أحضرت لك علاجا لعينيك من بلاد الشرق ثم أذاب قليلا من شحم الخروف حتى صار زيتا خلطه بماء الورد ودهن عينيه ونام في الصباح إستيقظ الشيخ وهو يحس بالنشاط يدب في جسمهفذهب ليستحم ويحلق لحيته استغربت أم علي حين نهضت ولم تجده جانبها وقالت لابنها أين ذهب أبوك بمفرده وهو لا يكاد يبصر   ثم جريا للحمام ولما شاهدت المرأة زوجها تعجبت فلقد كان واقفا أمام المرآة  يحلقويغني ثم إستدار نحوهما وصاح إني أبصر ولن أستحق تلك العصا اللعېنة بعد الآن لأتنقل لقد نفعني دواء صالح يا له من ولد حاذق لم أندم عندما جعلته إبني !!! 
وحين سمع الجيران علت الزغاريد في الحي وخرج الشيخ يتجول أمام دهشة الجميع الذين تسائلوا كيف إسترد بصره  رغم سنه وبدأ أبو علي يبيع ما يملك للرحيل مع إبنه ويوم الجمعة  كانت السفينة تستعد للإبخار قال صالح لعلي أوصيك بمواصلة فعل الخير كما قال لك أبوك والآن هيا نذهب للمقپرة ونقرأ القرآن على أموات المسلمين ونحضر طعاما لأهل الزاوية فقال له سأفعل ذلك ليسهل الله طريقنا فأمامنا رحلة طويلة !!! لما داروا في المقپرة وجدوا قبرا مفتوحا لكن المېت لم يحضر بعد قال صالح والله أشتهي أن أتمدد في ذلك القپر وأغمض عيني !!! تعجب علي وقال هل جننت يا أخي ما هذا الفأل السيئ  
لكن الفتى لم يسمع كلامه ونزل إلى القپروتمدد فإذا به على
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات