قصة تدمع لها العين
أجاب صالح إذن إبق مع إبنتك فأمامي شغل كثير لكن السلطان صاح حسنا أنا موافق أخرج الفتى القارورة وسقى البنت ثم قال دثروها أتركوها تنام فستعرق ويخرج السم من بدنها فلقد أكلت من ثمار برية حين كانت في الغابة
بعد ساعة جاء أحد الخدم يجري وقال للسلطان لقد تحسنت صحة إبنتك ودبت فيها الحياة ولما رآها أبوها فرح كثيرا وقال للفتى أنا عند وعدي وسأجعلك كبير أطباء القصر!!!أجاب صالح شكرا لمولاي لكني مجرد صانع عند الطبيب وإسمه علي وهو الذي أرسلني بالدواء قال السلطان ليحضر إذا سيدك جرى صالح للسوق فوجد علي يشتغل ولما رآه تعجب من حالته وقال له ما هذه اللحية والقفطان أصبحت شيخا وأنا لا أعلم إخلع عنك هطه الثياب وتعال كل معي فلقد برد صحن المقرونة ولم أشأن أن آكل منه قبل قدومك رد صالح تعال معي هناك وليمة في قصر السلطان قال علي مستغربا بمناسبة ماذا أجاب الفتى زواجك من الأميرة بدر البدور هيا أسرع ولا تضيع الوقت !!!
يتبع الحلقة 3
حكاية يا سعدك يا فاعل الخير
من الفولكلور التونسي
سر القپر الفارغ الحلقة 3 والأخيرة
رجع علي وصالح إلى دارهما ولما علم الشيخ وإمرأته كادا ېموتان من الفرح وفي الليل جاء صالح للشيخ وقال له لقد أحضرت لك علاجا لعينيك من بلاد الشرق ثم أذاب قليلا من شحم الخروف حتى صار زيتا خلطه بماء الورد ودهن عينيه ونام في الصباح إستيقظ الشيخ وهو يحس بالنشاط يدب في جسمهفذهب ليستحم ويحلق لحيته استغربت أم علي حين نهضت ولم تجده جانبها وقالت لابنها أين ذهب أبوك بمفرده وهو لا يكاد يبصر ثم جريا للحمام ولما شاهدت المرأة زوجها تعجبت فلقد كان واقفا أمام المرآة يحلقويغني ثم إستدار نحوهما وصاح إني أبصر ولن أستحق تلك العصا اللعېنة بعد الآن لأتنقل لقد نفعني دواء صالح يا له من ولد حاذق لم أندم عندما جعلته إبني !!!
لكن الفتى لم يسمع كلامه ونزل إلى القپروتمدد فإذا به على