السبت 28 ديسمبر 2024

قصة تدمع لها العين

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


مقاسه لا يزيد  ولا ينقص شيئا ثم قال هل تتذكر ذلك اليوم الذي صادفتك فيه جنازة وقال الرجل إني مدين للمېت بمائة دينار وأنت دفعتها قال علي نعم أتذكرها لكن ما شأنك بها أجاب صالح  أنا هو ذلك المېت !!! ويشاء الله أن يجازيك فأحياني لأرد معروفك لكن أحسن إلي أبوك وأمك وجعلاني إبنهما فبدلا من معروف أصبحا إثنين أما أنت جزاءك هو زواجك بالأميرة ودكان كبير لتجارتك  وجزاء والديك هو إبصار أبيك بعدما كان لا يقدر على النظر وجزاء أمك أن تصير قيمة قصر السلطان إعلم أن الله أوصانا بفعل الخير وأن نطعم الجائع ونتصدق ولا نقهر الضعيف . لقد أحبك وجازاك من حيث لا تعلم والآن سأتركك وأعود لربي بعد أن أنهيت مهمتي في أمان الله  يا أخي وسلم على أبيك وأمك فهما الوالدان الذي حرمت منهما لما كنت حيا  !!! لكن نأخذ ما كتب الله لنا ثم  صمت وبدأ التراب يهبط عليه  حتى ردم صالح وإنغلق القپر ورجع كما كان .

جلس علي وحيدا  وبدأ يبكي ويشهق وجاء الناس وواسوه فقال لهم  لقد كنت مع أخي منذ حين لكنهم أجابوه  أنظر الرخامة مكتوب عليها أنه ماټ منذ ثمانية أشهر هون عليك فكل ما على الأرض زائل !!! فاستغفر  علي الله وانصرف وقلبه يكاد ېتمزق وكل خطوة كان يلتفت وراءه  حتى غادر المقپرة ومشى حتى وصل لوالديه ولما سألاه عن صالح قال لقد رحل بعدم أدى الدين الذي عليه . وصلت السفينة إلى مملكة السلطان وتزوج علي من الأميرة وأصبح شهبندر التجار وكل يوم جمعة  كان ينزل إلى الجامع ويتصدق بصرة دنانير كبيرة حتى لم يعد يجوع الفقراء ولا يتعرون وأنجب ولدا سماه صالح وأوصاه بفعل الخير .
وعاش عبد الله في خير مع امرأته  وإبنه وعمر والداه  طويلا وشاهدا أحفاد ابنهما هذا جزاء من يفعل الخير والحمد لله دائما اللهم اهدينا  لطاعتك واقبل منا دعاءنا واجعل فعل الخير طريقنا .
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون قد أعجبتكم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات