قصه الطفل هارون
وترجعه لعقله مرة تانية. الراهب قال لهم طب بعد ازنكم استأزن بس من رئيس الدير عشان ما اقدرش اعمل حاجة من غير ازنه. وسابنا الراهب ودخل عشان نستأزن وما رجعش. فناده على قرايب تاني. قالوا مسجد اسامة الروبي في اسكندرية عندنا.
وانا متضايق ان انا في عزلة فعلا عن ديني مش عن الناس. فدخلت عشان اصلي الجمعة وانا فعلا نفسيتي تعبانة. جه على بالي الشيخ الشعراوي. عليه رحمة الله. فقلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي.
خرج شيخ وحبينا نعبر الطريق عشان آآ نركب عن العربية. واحنا لسه هنعدي الطريق فوجئت بعربية ملاكي متواضعة. جاية من بيئات بسرعة غريبة وده كانها داخلة علينا. سبحان الله! واذا العجلة من
فشاء الله عز وجل ان يكون السواق ما عهوش استبنه. فنزل السواق من العربية وخد عربية اجرة وغاب ما يقرب من نصف ساعة. فاذا برجل يعني في محل سمك نزل الشيخ وقال له فضيلتك يعني تيجي تستريح عندي لحد الصوم يرجع.
فلما وقفوا قدام الشيخ فوجئت بان كل الاسئلة اللي انا عايز اسألها وكل كلامنا عاوز اتكلمه كله طار من دماغي. لما شفت ان على وجه الشيخ نورا عليه رحمة الله على وجه نورا وعلى وجه مهابة. بصيتي لوشه الكلام ده. فاخونا حمدي خليل لاحز ان انا ما بتكلمش. فقال له يا شيخنا يعني ده زريف يعني آآ دلوقتي مع استاز محمد.
فلقيت الشيخ بيبص لي وقال ما شاء الله ما شاء الله. ما شاء الله ما شاء الله. كررها ما يقرب من عشر
مرات. وبعدين قال لي بص يا ابني. انت ربنا اداك رخصة? ما ادهاش الا ان هو في ظروفك. قلت له ازاي فريضتك يعني انت
وفي الاخر قعدت تطوح في راسك يمين وشمال يعني كنت بتصلي? بص يا ابني احنا كنا معك اربع سنين بس الزاهر ما فيش فايدة بس هي حاجة من الاتنين يا اما تسيب البيت اه يا اما تعيش معزز مكرم وسطنا طلباته كلها موجبة.
والزمت نزلت من البيت فعلا وانا بقول