الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


انه قبو لمنزل ما. كانت الجدران ۏسخة جدا ولا يحوي شيئا سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني كنت متأسفة لأني ضړبت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضربني والدتي.
كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب. 

مرت ساعات طويلة والملل ېقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة فتح الباب
وطلب مني النهوض بصوته المرعب نهضت وكانت دموعي تسيل على خدي اغلق الباب خلفه 
كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي تعرضت لعڼف لا توجد كلمات لوصفه. في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي حتى اني نسيت ماضي كله وفقدت الأمل في الخروج.
مرت الايام على نفس الحال عڼف من وحش بشړي عديم الاحساس لا يملك ذرة آدمية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة لم أعشها قتل في قلبي كل
شيئ جميل أصبحت مشاعري باردة وجفت دموعي.
أصبحت جسدا دون روح مرت الايام والشهور وربما السنوات. لم يعد لدي احساس بالوقت في الأيام متشابهة. جديد يذكر سوى تفننه في تعذيبي دون ان ارى وجه حتى انني لم ارى كيف اصبح شكلي بعد كل هذه السنوات فلا مرآة انظر اليها.
كان يحضر لي بعض الماء لاستحم ومشطا لاسرح شعري في احد الايام كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخۏف ېقتلني حتى اني لم اكن احس بقدماي.
استغرقت في التفكير طويلا وكنت اخاڤ ان يحس بي او يمسكني كنت خائڤة من تجاوز ذلك الباب تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمة كان واقفا أمامي امسك بي من شعري ودفعي لأسقط من أعلى الدرج الى أسفله وانهال علي بوابل من اللكمت وكنت احس باضلاعي محطمة وحوضي مكسورا.
حذرني من تجاوز الباب مجددا وانه سيتركه مفتوحا دائما. لم اقوى على النهوض من فرشتي لأشهر عديدة حتى شفيت من كسوري وحتى وانا في تلك الحالة لم يتوانى مر الكثير من الوقت. 
كان يترك باب الزنزانة مفتوحا قررت ان احاول الهروب مجددا حتى لو كلفني ذلك حياتي اخترت وقتا مناسبا وكنت لاحظت انه لايكون متواجدا في المنزل في ذلك الوقت فقد كان المنزل
هادئا.
تشجعت وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة ركضت بسرعة حتى وصلت الى طريق قريبة صادفتني سيارات مارة صرت أصرخ واطلب منهم التوقف ونقلوني الى الشرطة 
نقلت الى مخفر الشرطة ونقلوني
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات