قصه بلا عقل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة يا دكتور دي معاقة ذهنيا
يا دكتور دي معاقة ذهنيا وليها عشرين سنة مش بتخرج من أوضتها
أنا عارف إنها معاقة ذهنيا يا دكتور دي بتعمل حمام علي روحها لحد النهاردة وعمرها ما خرجت من أوضتها.
الدكتور راح ناحية دفتر الروشتات وكتب لها العلاج.
الست هزت راسها وأخدت بنتها ورجعت البيت وهي مش طايقة تبص في وش حد.
عقلها هيطير منها
إيه الحيرة دي بس!
لازم تبدأ تنفذ الحيلة اللي قال لها عليها الدكتور
الدكتور هيقول إيه ولا هيعمل إيه.
دكتور هو أنا عندي أعصاب تستنى الدكتور انتي مش متخيلة المصېبة اللي احنا فيها
وبعد ما أقنعته مراته يسكت طلبت منه يخرج ويسيب البيت ساعة بعد ما جوزها خرج راحت تستنى أخوها في أوضته واتفاجئت إنه موجود من بدري وبيجهز
إنت بتعمل إيه
بجهز شنطتي لازم أسافر الواحات ضروري
وإيه السفرية اللي جات فجأة دي
المهندس اتصل بيا وقال لي لازم تيجي.
بدأت تبص له من فوق لتحت
وجسمها
اترعش فجأة وحست إنه سمع كلامها مع جوزها وبيحاول يهرب علشان كده حاولت تمسك نفسها وتتزن شوية وقفلت الشنطة اللي قدامه وخدت نفس عميق وقالت له
أنا واقغة في مصېبة في ورطة وعايزاك توقف جنبي.
سيف اندهش عادي كأنه لسة مش مستوعب وبدأ يستجمع العبارة من تاني.
انت مش هينفع تسافر أصلا يا سيف أنا منتظرة اتصال من الدكتور الساعة عشرة ولازم تكون موجود..
طبعا سيف ميقدرش يمشي وإلا هيبقى بيهرب.
سابت أخوها سيف وراحت أوضة زياد ابنها واتخضت لما شافته سايب سريره وديسك المذاكرة وقاعد ع الأرض ډافن وشه بين ركبتيه وبيعيط منفجر في العياط.
حاولت تهديه علشان تحكي له بردو مفيش فايدة.
بس قالت له لازم تكون موجود الساعة عشرة..
بالفعل..
ألكل اتجمع الساعة والدكتور اتصل بيها
الأب والأخ والابن قاعدين في الصالة والأم أخدت التليفون تجري بيه بعيد عنهم وردت على الدكتور..
ألو.. أيوة يا دكتور.. أنا عملت اللي قلت لي عليه والتلاتة منتظرين تليفونك حاضر يا دكتور.. حاضر.. اللي تشوفه.
بدأت تدوخ.. ولسة هتوقع على الأرض.. كان جري عليها التلاتة يسندوها وعيونها بتبص على زياد اللي وشه متغير ومش عارفة ماله..
اعترف يا زياد يا ابني.. اعترف علشان خاطري.. لو انت هسامحك.. ريحوا قلبي حرام عليكم.
زياد بكى.. وساب أمه وأبوه وخاله.. وجري على أوضته وقفلها عليه والتلاتة بيبصوله..
مستحيل.. أنا لازم أروح للدكتور بكرة زي ما قال لي
زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه ومش بيرد على حد وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل لكن مفيش فايدة..
دخلت عليها الأوضة.. والبنت قاعدة ع السرير
الأم عارفة ان دي عادتها ودخلت عليها وهي پتبكي من حسرتها وۏجعها على بنتها اللي مش عارفة حاجة في الدنيا ومع ذلك واقعة في ورطة كبيرة مش عارفة تتحل منها..
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل وتشرب العلاج والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..
البنت عملت حمام على روحها.. ولأول مرة أمها تتعصب عليها
البنت بتصرخ.. والأم بتصرخ.. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها.. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
وفي اللحظة دي الدكتور اتصل بيها..
عاطفة الأمومة اتحركت جواها من تاني.. وخاڤت على بنتها..
اللي بيحصل ده غريب.. هي أكيد كانت تحت تأثير الضغط النفسي اللي حصل لها طول اليوم..
بقت الأم تراقب