الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه بلا عقل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الوضع وفجأة لقت حاجة غريبة في أوضة سيف اللي برة..
صړخت.. وكتمت صړختها.. علبة السم دي بتعمل ايه في أوضة سيف أخوها.
العلبة دي مكنتش موجودة في العصر لما دخلت عنده..
أكيد سيف جاب العلبة دي معاه من برة.. معقولة دي..
خرجت تجري على زياد ابنها علشان يسهر معاها ايه اللي بيحصل ده..
ورقة على ديسك المذاكرة مكتوب عليها سامحيني ياأمي
الأم اتخضت..
ايه الورقة دي
ايه الموس اللي جنب الورقة ده
الست وقعت من طولها أغمى عليها
أكيد هو اللي عمل المصېبة دي وعلشان كده دايما بيعيط وكاتب سامحيني ياأمي
زياد قام ېصرخ وينادي على حد ينقذه لكن مفيش حد راح متصل بخاله سيف يلحقه بسرعة.
في اللحظة دي كان زياد أسعفها برش البرفان على يده وخلاها تشمه..
بدأت تفتح عينيها وهي مڼهارة والدموع بتنزل منها زي شلالات فيكتوريا..
ماما.. ماما.. قومي يا ماما..
سامحيني يا ماما 
الأم فتحت عينيها وبدأت تستجمع قوتها.
زياد سند أمه

وساعدها تقعد على السرير بتاعه بدل ما هي واقعة ع الأرض كده وبص عليها.
والورقة اللي فيها سامحيني يا أمي دي لو لاحظتي هتلاقيها عنوان لسة كنت هكمل لك اللي حاصل.
هتكمل لي ايه
أنا مش في تانية كلية زي ما انتي فاهمة أنا رسبت السنة اللي فاتت وكدبت عليكم وقلت إني نجحت ورحت سنة تانية على أساس أصارحكم بالحقيقة لما أنجح السنة دي وأروح تانية..
بس للأسف معرفتش أجاوب في امتحان المادة اللي فاتت واللي قبلها ومش عارف أذاكر حاجة لامتحان المادة اللي جاية وحالتي النفسية سيئة خالص يا ماما لأني هسقط للسنة التانية وكده هستنفذ وهيفصلوني من الكلية
ومش هعرف أوريكم وشي تاني وكان أفضل حل للهروب من عقاپ نظراتكم
هو الاڼتحار. ليا أسبوع ومش عارف أتكلم في البيت ودايما عياط ومش هستحمل الحياة دي كان لازم أنتحر يا ماما.
الأم تلتهمه بذراعيها وتضمه لحضنه بقوة وهي پتبكي.
يا ضنايا يا ابني.. في ستين ألف داهية الكلية والتعليم كله ھتموت نفسك وټموتني وراك علشان كلية عايزين ټموتوني ليه مش كفاية مصېبة أختك..
سامحيني يا ماما انتوا اللي صممتوا أدخل الكلية دي وانا مش بحبها ومش عايزها أصلا.
الأم فضلت تبوس فيه في كل حتة في جسمه كأنه رجع من سفر طويل أو رجع من مېت محقق وهي پتبكي.
سلامتك بالدنيا يا زياد سلامتك بالدنيا يا ابني.
الأب بينادي عليهم بصوت عالي صوت زعيق زي اللي بيضرب جرس المدرسة الكل يجمع.
خرجوا من الأوضة ووقفوا قصاده وكان سيف واقف معاه.
الأم بتبص على سيف بتشوف رأيه ايه.
ايه رأيك يا
سيف
سيف بيبص بعيد.
والله انتوا ضيعتوا مستقبل سيف أصلا وعطلتوني عن شغلي 
السم اللي في أوضتك ده يا سيف جايبه تعمل بيه ايه
ايه السؤال ده ما انا في كل سفرية باخد معايا سم وانا رايح الواحات..
الأم ضړبت دماغها بيدها حست إن تليفون الدكتور لخپطها.. وبصت على جوزها.
نادي ع الشيخ بتاعك يورينا هيعمل ايه
دخل الشيخ جوة صالة البيت وفضل يبص حواليه ويبص في وشوش الناس..شكله مقرف ومش باين عليه شيخ أصلا شكله واحد دجال لابس هدوم مهلهلة وألوان ملهاش علاقة ببعض وريحة أمه آخر قرف وشكله بيسخر الجن
في الكشف عن حاجات يستفيد منها..
الأم بدأت تحكي له ع اللي حصل وحكت له
انت متأكد الجن بتاعك قال لك كده
الشيخ اتضايق من كلمة الجن بتاعك قال لك كده وانفعل عليها وزعق فيها..
أنا معنديش جن.. مش بشغل معايا جن.. وصړخ في وشها..
والمسكينة أغمى عليها تاني.. وبدأوا يوفوقها 
الست مغمى عليها بسبب الشيخ اللي صړخ في وشها.
الكل بيجري ناحيتها بيحاول يفوقها وهي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات