قصه قوم لوط
مستعجلين ومهرولين لبيت سيدنا لوط .. وجاءه قومه يهرعون إليه
طلبوا منه إنه يخلي الضيوف يخرجولهم برا .. سيدنا لوط ماكنش بييأس وكان لسه مستمر في محاولة النصيحة حتى لو الأمل ضعيف
قالهم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم .. آية 78 سورة هود
المقصود ببناتي هنا هو نساء القوم بشكل عام لإن النبي بيبقى بالنسبة ل قومه في مقام الوالد ف هو حب يبعدهم عن الفاحشة ب توجيههم للإناث الي مخلوقين ومهيئين ليهم في الحلال .. حب يقنعهم بالفطرة
وفي محاولة يائسة منه للمس النخوة جواهم قالهم ولا تخزون في ضيفي .. آية 78 سورة هود
يعني لا تلحقوا بي العاړ والذل بإنكم تئذوا ضيوفي وتجبروهم على عمل الفاحشة
لكن لا حياة لمن تنادي .. فأصروا على طلبهم قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد .. آية 79 سورة هود
قفل الباب ورجع لضيوفه .. كان الضيوف هادئين جدا مش باين عليهم أي خوف أو اضطراب
فإندهش سيدنا لوط من رد فعلهم رغم كل الي سمعوه!
إبتدا القوم يخبطوا جامد على الباب
سيدنا لوط في عز الضيق قال ياريت كان عندي عشيرة وقوة تخليني أحمي ضيوفي منهم أو مكان ينفع أحتمي بيه منهم انا وضيوفي قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد .. آية 80 سورة هود
ومن رحمة ربنا ومن صدق نية سيدنا لوط ربنا إستجاب فعلا لطلبه قبل حتى مايطلبه .. ف بعتله الحماية الفورية والقوة الجبارة قبل ما يتمناها ..
حبيبنا النبي لما كان بيقرأ الآية دي كان بيقول رحمة الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد ..
إتحركت الملايكة وقامت قالوله ماتخافش يا لوط إنت فعلا تحت حماية ركن ربك الشديد .. إحنا ملائكة وربنا بعتنا هنا عشان ننجيك .. وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين آية 33 سورة العنكبوت ..
وننفذ العڈاب على قومك ..قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين .. آية 31 سورة العنكبوت
ورا الباب .. ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر .. آية 37 سورة القمر
إلتفتت باقي الملايكة لسيدنا