الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية للكاتبة ميرفت السعيد

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا 
عليا مالك ياعلي في حاجه 
علي بانتباه لا مفيش بس اي الحلاوة دي 
عليا بدلع عجبتك 
علي عجبتني بس 
عليا طب يلا بطل كلام يلا علشان ننزل نشتري فستان الفرح الفرح بعد بكرا 
علي طيب ياحجه مستعجله علي اي ونزلوا 
علي وعلي قضوا وقت ممتع مع بعض وعليا اشترت فستان جميل بس طبعا رفضت ان علي يشوفه 

عليا انت هتفضل مضايق كده يالولي 
علي باستنكار لولي بدلعي بنت اختك 
عليا ضحكت
دكتور علي 
علي بمرح اوباا اي الصاروخ ده 
انت مش فكرني انا سندي 
علي هو انتي تتنسي بردو 
عليا ضړبته في كتفه پحده اتلم 
علي لعليا وهو ينظر لساني اي اتعلمي من الحلويات الرقه مش جعفر ده انا كتفي اتخلع 
ساندي ضحك لسه دمك خفيف يادكتور بصراحه انت احلي دكتور شوفته في حياتي 
عليا شكلك مش هتشوفي تاني 
ساندي انت لسه زي ما انتي يادكتورة عليا 
عليا مالي بقا ان شاء الله
علي بهمس نكديه 
عليا المره دي ضړبته في بطنه 
علي پألم ااه 
ساندي بخضه مالك ياعلي 
عليا بخضه مصطنعه مالك ياحبيبي
علي پألم وهو ينظر لعليا بغيظ مفيش 
ساندي طب عن اذنكوا بقا علشان اتأخرت علي اصحابي اكيد هنتقابل تاني يادكتور علي 
علي اكيد 
ساندي مشت وعليا نظرت لعلي بدموع ومشت 
علي وهو بيجري وراها ومسك ايديها يخربيتك انتي

زعلتي 
عليا بدموع سبني 
علي لا طبعا مش هسيبك 
عليا اي اللي جبرك علي النكديه روح ياحبيبي للفرفوشه 
علي النكديه دي في قلبي 
عليا وهي بتخبطه في صدره كداب 
علي برفع حاجب ايدك طولت 
عليا بغرور مصطنع هتعمل اي يعني 
علي بخبث لا هعمل بس مش هنا 
عليا بغباء امال فين 
علي بنفاذ صبر امشي قدامي 
عليا لا انا لسه زعلانه 
علي امممم طب اصالحك ازاي 
عليا معرفش 
علي طب لما تعرفي بقا ابقي حصليني سلام ومشي وسبقها علي العربيه 
عليا پصدمه يخربيتك ده سابني استني يالا 
هل هدوم السعاده 
كانت واقفه وبتحاول تخفي توترها وخۏفها 
حور پخوف مالك حبيبي انت بتعمل اي هنا
مالك بجمود اي مجيش
حور لا طبعا مش قصدي انا بسأل بس انت مقولتش انك جاي 
مالك هو انتي كنت مع عليا ليه 
حور مش فاهمه 
مالك يعني اي اللي خرجك معاها 
حور وهي لم تنظر الي عينه عادي يامالك 
مالك وهو بيقرب منها زمان واحنا صغيرين كنت اول ما تعملي عمله وتخافي مني كنت پتخافي توريني وشك وتقعدي تبصي علي كل حاجه ما عدا عينيا عامله اي يا حور 
حور پخوف عامله اي يعني يامالك مش فاهمه ما انا كويسه قدامك اهو 
مالك يعني انتي مش عامله حاجه وخاېفه تقوليها ليا 
حور سكتت ومردتش جوها ړعب من انها تقوله او يكون هو عارف 
مالك يعني انتي كنتي مع عليا 
حور مردتش وكانت بتنظر في الارض وكانت بتفرك في ايديها پخوف 
مالك بتكمله بس غريبه يعني انا لسه قافل مع وعلي دلوقتي 
نظرت له حور پخوف 
مالك وقالي ان هو مع عليا اصلا وهيخدها وينزلوا قعد افكر واقول طب ازاي حور قالت انها مع عليا وعليا اصلا مع علي لحد ما جت ليا الصورة دي 
طلع مالك فونه وراها الصورة اللي سليم بعته له 
حور دموعها نزلت وعرفت ان سليم عمل كده علشان يوقع بينها وبين مالك وان مالك مستحيل يصدقها 
مالك هتفضلي ساكته 
حور دموعها كانت بتنزل وساكته 
مالك بجمود تمام ولسه هيمشي 
حور پبكاء مسكت ايده وقالت برجاء مالك اسمعني 
مالك امال انا كنت بعمل اي مانا كنت هسمعك سبت ليكي بدل الفرصه عشره علشان تردي عليا وانا اسمعك سألتك بدل المره عشره بس هو سؤال هل حتي بعد ما اسمعك هل ده هيغير حاجه 
حور پبكاء ايوه والله هيغير انا مروحتش قبلت سليم علشان بحبه او علشان ما بينا حاجه هو اللي جالي امبارح وطلب مني اني اقبله 
مالك قاطعها ااه وروحتي قابلتيه ما هو ازاي ترافضي له طلب 
حور بدموع مالك  
مالك بيحاول يخفي دموعه وقال بجمود للاسف ياحور زمان وعدنا بعض ان مهما يحصل اكيد هنبقا لبعض مهما يحصل واننا هنحارب ونقف في وش اي حد بس شكل ان ده كان كلام اطفال لما بعدتي في حاجات كتير اتغيرت اولها اننا مننفعش لبعض انا هعتبر اصلا ان مرجعتيش من السفر هفضل افتكرك بس هفتكر حور الطفله اللي كان عندها خمس سنين مش حور اللي واقفه قدامي دلوقتي عن اذنك 
مالك مشي وحور اڼهارت علي الارض وكلامه كله بيتردد في عقلها يعني اي حب حور ومالك خلص يعني اي حبهم ووعدهم كان كلام اطفال مكنتش مصدقه اللي حصل خالتها دخلت عليها خالتها كانت بتسمع الكلام من اوله اخدت حور بالحضن وفضلت تهدي فيها وبتدعي في سرها ان ربنا يهدي الحال بينهم 
عند مالك كان بيسوق عربيته بحزن و دموعه كانت بتنزل مكنش مصدق اللي حصل مش مصدق ان ممكن قصة حبهم تنتهي كده كان ديما بيستناها ترجع علشان يتجوزه ويعيشه حياة سعيده لكن تقريبا الحياة مش عايزه تضحك له اول ما رجعت حور وقصة حبهم انتهت اتمني لو ما كنتش رجعت اصلا وفضل يحبها من غير ما تجرحه وصل بيته وهو حالته مكنتش كويسه 
امه اول ما شافته شهقت بخضه مالك ياحبيبي فيك اي 
مالك بحزن مفيش حاجه ياامي انا كويس عن اذنك هنام 
سعاد مالك ياضنايا تعالي اشكيلي 
مالك نظر لأمه بحزن نفسه يحكلها بس شئ جواه منعه معلش ياامي ده اكيد ضغط الشغل هنام وبكرا هبقي كويس 
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يريح بالك ويطيب خاطرك يابني 
نظر لها مالك بشبه ابتسامه وطلع 
مالك دخل ينام واول ما حط دماغه علي المخده افتكر كل ايامه الحلوه مع حور 
مالك كلام حور طمنه وقال بحب وحشتيني
حور پصدمه اي 
مالك قرب منها وقال بحب كنتي خاېفه ليه وكنتي عايزه تمشي
حور كنت خاېفه تزعق ليا 
مالك وازعق ليكي ليه 
حور فاكر لما سليم كان بيجي هنا كنت علطول بتتعصب عليا وپنتخانق فاقولت امشي احسن
مالك لا مش هنتخانق علشان عارفه ان كلامه كله هبل

ومش حقيقي علشان انتي بتحبيني انا مش كده 
حور طبعا
حور بتنهيده السنين عدت حد كان بفكر ان مالك وحور الاطفال يكبروا ويفضلوا يحبوا بعض 
مالك انهم يكبروا ممكن ماشي متخيلش لكن يفضلوا يحبوا بعض ده اكيد
حور ياسلام ده المفروض العكس
مالك لاطبعا الحب عمره ما بېموت وخصوصا بقا حب مالك وحور ده حب خاص 
حور ببتسامه ياسلام 
مالك وهو بيقرب منها امال عندك شك 
حور وهي بترجع لورا اي ده انت بتقرب كده ليه ابعد
مالك لا 
حور مالك مامتك ولا اختك يدخلوا
مالك اتنهد بحزن وانكسار ونام 
عدا الليل بأوجاعه وحزنه لبعض وفرحه لبعض وحل الصباح الذي يحمل كثر من التوقعات
عدا الليل بوجعه وحزنه لبعض وفرحه لبعض اخر 
مالك صحي من بدري صلي فرضه ولبس علشان يروح الشغل وكان في حاله من الجمود وفعلا ولا كأن مالك اللي كان مڼهار امبارح لقا مامته بتحضر الفطار 
سعاد ببتسامه صباح الخير ياحبيبي 
مالك وهو يقبل يديها صباح الخير ياامي 
سعاد بقيت احسن ياحبيبي 
مالك وهو بيقعد علشان يفطر احسن ازاي يعني ياامي 
سعاد يعني ياحبيبي انت كنت امبارح تعبان لما جيت من برا 
مالك بجمود لا ياامي انا مش تعبان انا كويس هي ليلي فين 
سعاد ليلي لسه نايمه مش بتنزل الشغل دلوقتي انت اللي نازل بدري مش عارفه اي النشاط ده
مالك الشغل بقا ياامي 
ليلي صباح الخير 
مالك وسعاد صباح النور
ليلي بغمز اي يا لوكا الشياكه دي
مالك انا طول عمري شيك ياحبيبتي
ليلي ااه انت هتقولي 
سعاد ممكن الشياكه دي علشان ست حور ولا حاجه
مالك بتنهيده طب انا هنزل بقا عن اذنكم 
سعاد ياحبيبي انت مكملتش اكلك 
مالك معلش ياامي اتأخرت عن اذنكوا ومشي 
سعاد لليلي هو في اي ماله ده كان راجع امبارح حالته ميعلم بيها الا ربنا ودلوقتي نزل من غير ما يفطر هو في اي 
ليلي بشرود مش عارفه ياماما اصل انا امبارح كنت في ليلي سكتت لانها مكنتش عايزه تقول لمامتا انها بتخرج مع صقر لانها هتزعل وهتقول لمالك و اكيد مالك مش هيرضي بكده وهيمنعها تروح الشغل وهي برده مش متأكده هل هي حور ولا حد شبها هي مش عايزه تظلمها لانها متأكده ان حور بتحب مالك ومستحيل تحب غيره 
سعاد سكتي اي امبارح اي 
ليلي لا ياماما ده انا بقول امبارح كان يوم متعب في الشغل برده عن اذنك هقوم البس علشان اروح الشغل 
ليلي راحت علشان تلبس وسعاد دعت لأولادها ان ربنا يصلح حلهم 
مالك تلقائي راح لبيت حور واستغرب نفسه رايح ليه بس قال ممكن يكون اتعود علشان كل يوم كان بياخدها معاه بس سخر من نفسه وراح علي شغله 
مالك قضي يوم متعب في الشغل دخلت عليه الممرضه 
الممرضه دكتور مالك
مالك خير في حاجه 
الممرضه لا بس الدكتور حور مجتش النهارده وفي حالات كتير محتاجينها
مالك پغضب بدأنا بقا شغل عيال هو مفيش دكتور اطفال في المستشفي غيرها 
الممرضه ايوه يادكتور 
مالك طب بصي هديكي رقمها رني عليها وقوليلها يااما تيجي يااما تقدم استقالتها ونشوف دكتور غيرها 
الممرضه اخدت الرقم واتصلت بحور وقالت لها نفس كلام مالك 
الممرضه لمالك الدكتورة حور قالت انها تعبانه النهارده وانها مش هتقدر وان شاء الله هتيجي بكرا 
مالك فكر انها قالت كده علشان بتتهرب منه فقال پغضب الكلام ده لو هيا شغاله في محل بقاله هي دكتور وفي مرضي محتاجنها هنقول لهم معلش اصل الدكتورة بتدلع 
الممرضه ايوه يا دكتور بس هي قالت انها تعبانه وفعلا وصوتها كان تعبان 
مالك بقلق اممم طب اعتذري للمرضي وقولي لهم ان الدكتورة تعبانه ومش هتقدر تيجي 
الممرضه تمام ومشت 
مالك بتنهيده حزينه ااه من ياحور مش عارف ازعل منك ھموت واجي اطمن عليكي  
عند حور
حور بغيظ ماشي يامالك بقا بتقول لو مجتش المستشفي اقدم استقالتي وهتشوف دكتور غيري ماشي 
فاطمه عامله اي ياحور ياحبيبتي 
حور بابتسامه حزينه كويسه ياخالتو 
فاطمه يارب ديما عايزه الحق ياحور 
نظرت لها حور بانتباه
فاطمه انتي اللي غلطانه 
حور بندم ودموع طب مانا عارفه ياعمتو اني غلطانه غلطانه لما قبلت سليم بس انا كنت رايحه علشان اقول له اني بحب مالك وانه يبعد عني 
فاطمه كنت قولي حتي لمالك 
حور بانفعال اقوله اي ياخالتو ده لما بيسمع اسمه بس بيتجنن امال بقا لما اقوله انا رايحه اقابله 
فاطمه ياحبيبتي انتي المفروض مكنتيش قابلتيه اصلا ااهو انتي روحتي قابلتيه استفدتي اي غير ان مالك زعل 
حور اهو اللي حصل 
فاطمه طب بصي روحيله واعتذري له 
حور پبكاء ده بيقول ان كل حاجه بنا انتهت يا خالتو بيقول انو هينساني
فاطمه ببتسامه حب ايه ده اللي يتنسي في يوم ومن اول غلطه مفي الكلام ده هتلاقيه بس علشان زعل

منك مش اكتر بكرا روحي شغلك وتتكلم معاه وعرفيه الحقيقه 
حور ماشي يا خالتو 
فاطمه يلا علشان ناكل 
حور يلا 
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمه 
عند ليلي وصقر 
تسنيم ليلو 
ليلي نعم 
تسنيم صقر بيه عايزك 
ليلي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات