قصه للمنتقبات احبه بقلم ايمان عبد الرؤف
عليها من الحسد.
بعدها بسنه حملت تاني كانوا تؤام مكه وخديجه فرحتنا بيهم كانت كبيره برضو كانوا كنز لينا هما التلاته بعدها بسنتين سافرنا قعدنا في البلد مع أهله كانوا دايما يقولولي ياأم البنات ايوه كنت فرحانه عشان مؤمنه ان البنات رزق وعارفه ان اللي ربنا بيحبه بيديله بنات.
اكتشفت اني حامل و عرفت انها بنت ايوه بفرح اول مابعرف انها بنت بكون عاوزه ازغرط دي اللي هتدخلني الجنه عاوزني مفرحش اذاي بيها..
حاولت ابتسم بۏجع _ومالها البنت بس دي رزق وفرحه من عند ربنا.
_مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
لقيته شدني من شعري بقوه _ اخويا معاه اربع ولاد ذي الورد وانتي مش قادره تجيبيلي حتة واد.
عيطت بۏجع وقولت بصړاخ _ ربنا اللي بيدي مش انا.
فوقت على صوت عياط مسك جريت عليها لقيته ماسك الحزام بيضربها..
_في اي بتضربها لي عملتلك اي هي !
اخدتها منه وحضنتها _عوزالك الخير وبتحبك تقوم تضربها!
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما...
_بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
_خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع _اي يابابا انت نسيت ان ماما ماټت وهي بتولد رؤيا!
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه و خديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
مسك _ها وكده مش هتصحي برضو
مكه_لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته