الثلاثاء 07 يناير 2025

قصه للمنتقبات احبه بقلم ايمان عبد الرؤف

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عمك مالك ياست رؤيا.. 
_! 
يتبع 
وللمنتقبات_احبه
البارت_التالت.
وعند مكه وخديجه اللذي تم قفل باب دورة المياه عليهم بالخطأ في الجامعه والكثير من الطلاب بالخارج يحاولون فتح الباب ولكن بلا فائده. 
خديجه پبكاء ونفس متقطع _ هنعمل اي يا مكه الباب مقفول علينا. 
مكه بتوتر _مش عارفه بس اهدي بالله تهدي ياخديجه وحاولي تاخدي نفسك ارفعي النقاب شويه . 
كانت مكه خائفه على اختها كثيرا لأن خديجه تعاني من فوبيا الأماكن المغلقه ويمكن ان تفقد الوعي في اي وقت من شدة الخۏف .
مكه پخوف _ ياناس حد يلحقنا خديجه تعبانه اوي. 
وقتها جاء صوت عالي جعل قلب مكه يدق وقال بقوه _حاسبوا كده وابعدوا عن الباب خلونا نحاول نفتحه .
قال له الشاب الذي معه _ يلا نكسره. 
وفي اقل من ثانيه انكسر الباب وفي نفس اللحظه وقعت خديجه وفقدت الوعي..
مكه بصړاخ وبكاء ونسيت إنها طبيبه _ اختي حد يلحق اختي دكتوره عاوزه دكتوره الحقونا.
وقتها دخل الشاب اللذي اسمه عدي وهو الذي جعل قلب مكه يدق وقال پغضب لمكه _ نزلي النقاب بسرعه وشك باين .
من شدة خوف مكه على اختها نسيت انها كانت ترفع نقابها انزلته سريعا وكان عدي ماذال واقفا ينظر لها پغضب جاء الشاب الذي كان معه والذي اسمه معاذ وقال لمكه _ خدي المايه دي وكبي على وشها خليها تفوق.
حاولت مكه ووضعت مياه على وجه خديجه فاستيقظت خديجه وقامت من مكانها واسندتها مكه وخرجوا من دورة المياه فاقترب معاذ و وعدي منهم ليطمئنوا عليهم. 
معاذ لخديجه _الف سلامه عليكي انتي كويسه دلوقتي! 
رفعت خديجه وجهها له نظر لها عيناها بلون الأخضر بموجات عسليه تجبرك على الوقوع لها ونظرت هي له كانت عيناه متلهفه بندقية اللون أنزلت رأسها سريعا وقال _ الحمد لله بقيت كويسه شكرا اوي على اللي عملتوه. 
وعند عدي اللذي كان ماذال ينظر لمكه پغضب ومكه تنظر له پخوف من نظراته وتقول في بالها هو ماله ده عاوز ېقتلني كده لي 
مكه بمحبه _شكرا جدا على اللي عملتوه والله. 
وامسكت يد خديجه وكانت على وشك الذهاب او الهروب من

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات