قصه حقيقيه بقلم إبراهيم محمد
إنه باصص وراه .. لحد ما سمعت صوت عامل زى صوت الهمسات!!.
الصوت دا جاي من جوايا .. مسكت راسي لأني حسيت بۏجع رهيب ظهرلي فجأة وثواني وراح فجأة زي ما بدأ !!
لما رجعت أبصله مرة تانية لقيته واقف وبيبصلى .. لما شوفته حسيت ان روحي بتتسحب مني ع .. ع ..علشان لما بصيتله لقيت عيونه كلها بيضا.. ووشه أسود وعلى ملامحه ضحكة خبيثة مرعبة .. وعروق زرقا بارزة بقوة!!.
بس في حاجة غريبة حصلت وقتها.. وهي اني بدأت ألمح إن الشخص إللي واقف على المركب مالوش رجول!!.
بمعنى أصح .. كأنه كان طاير من على الأرض !.
_ ليه مادخلتش معانا .. لازم نرتاح شوية اليوم لسه طويل .. وبعدين إنت واقف لواحدك ليه أصلا في جو زي ده .
إيه .... واقف لواحدي إزاي !!!!!
بصيتله كدا ورجعت بصيت على المركب علشان أكتشف أن ما فيش أثر لأى حد على المركب خالص ! .
بصيت للصياد بذهول وقولتله وأنا بتهته ومش عارف أجمع الكلام
_ عم غمري .. أقسم بالله كان في واحد واقف هنا دلوقتي .. د د دا حتى كان راكب معانا .. أنا مش بكدب والله .. أ اأ أنا شوفته بعيني .
ودا إللي أكدلي إن في حاجة هو مخبيها عليا .. كمان لاحظت السكوت إللي كان مابين الصيادين وإحنا في البحر .. رغم إنهم كانوا بيهزروا وبيضحكوا قبل ما نتحرك !
قولت لنفسي أكيد في حاجة غلط أنا مش فاهمها .
قبل ما أمشي ورا عم غمري .. سمعت صوت بقاليل فى الماية ورايا .. بصيت لقيت جنب المركبة مصدر الصوت دا .. وبدأت أحس ب هوا غريب ماكنتش عارف أوصفه إن كان الهوا دا بارد ولا سخن !
الشبكة عليها حبل تقيل .. إزاي الشبكة بتتسحب بالشكل دا
وأصلا مافيش حد ظاهر من تحت الماية .
دخلت بسرعة لجوة الكهف .. لقيت الصيادين قاعدين وفي منهم اللى نام .. سيبتهم وأخدت ركن